لا والهوى العذري والوجد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا والهوى العذري والوجد لـ إسماعيل صبري باشا

اقتباس من قصيدة لا والهوى العذري والوجد لـ إسماعيل صبري باشا

لا وَالهَوى العُذريِّ وَالوَجدِ

عَذلُ عَذولي فيك لا يجدي

إِنّي مع الصَدِّ وَطولِ الجَفا

باقٍ على الميثاقِ وَالعهد

يا عاذلي أَقصِر وَكن عاذري

ولا تُطِل لومى على سُهدى

فَشَعرُه مهما تَخيّلتُه

أَظلُّ أَبكى في الدُجى وَحدي

أَفديهِ من حُلوٍ مليحِ البَها

ناهَ على الأَغصانِ بِالقَدِّ

نَضوانَ من خمر الكَرى لحظُه

في قِتلتي فاقَ على الحدِّ

ماسَ دلالاً وَرَنا قائِلاً

بيضُ الظُبا وَالسُمرُ من جُندي

وَقدِّ قلبي وَاِنثَنى مُعجبا

وَقال لي كيف تَرى قَدّى

وَقال لِلوَردِ أَما تَستَحي

مِنّي إِذا فَتَّحتَ في خدّي

تَغَزُّلي فيه وَمدحي لمن

رَقى إلى العَلياء في المَهد

مَن مِثلُ اسماعيلَ آراؤُه

ثاقِبَةٌ تَهدى إِلى الرُشد

مَلكٌ معاليه غَدت جمَّةً

تَعُمُّ كلَّ الناسِ بِالرِفد

مَصدَرُ عَدلٍ أَمرُه نافِذٌ

بحرٌ غَدا مُستَعذَبَ الوِرد

قَد أَجمَعَ الكُلُّ على أَنَّه

مُفرَدُ هذا العَصر في المَجدِ

السعدُ من خُدّامِه قد غَدا

لذا تَهيم الناسُ بِالسَعد

يا دَوحَ عِزٍّ قد غَدت مصرُنا

به تُحاكى جَنَّةَ الخُلد

لِيَهنَ عيدٌ بك أَضحت له

فَضائِلٌ جلَّت عن العَدّ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا والهوى العذري والوجد

قصيدة لا والهوى العذري والوجد لـ إسماعيل صبري باشا وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا

تعريف وتراجم لـ إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا:

من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة.

وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبي وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن اكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي