لا وأعطاف الغصون الميس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا وأعطاف الغصون الميس لـ ابن جبير

اقتباس من قصيدة لا وأعطاف الغصون الميس لـ ابن جبير

لا وَأعطَافِ الغُصُون المُيَّسِ

وَالصَّبَا تُزجِي عَلِيلَ النَّفسِ

وَابتِسَامِ الرَّوضِ لِلطِّلِّ وقد

رَقرَقَ الدَّمع بجَفنِ النَّرجِسِ

مَا رَأينَا يَومَ أنسٍ مِثلهُ

كانَ أسنَى بُغيَةِ المُلتَمِسِ

وَتَلتهُ ليلةٌ صَفحتُها

ألفَت شَملَ اقِترَاحِ الأنفُسِ

أضحَكَ اللَّهوُ بَنَا ثَغرَ المنى

فبَدَت سُمرَتُها كاللعَسِ

جُمِعَت أطرافُها مِن قِصَرٍ

لِلفَتَى مَغرِبُها كالغَلسِ

وَسَمَت زُهرُ اللَّيالِي حِليَة

فَتَحَلَّت بِنُجُومِ الأكؤُسِ

وَابنَة الكَرمِ عَرُوس تُجتَلى

فَتَخَيَّل حُسنَ ذاكَ المَعرَسِ

نُزهَةٌ قادَت إليهَا زَورةٌ

فاغتَنِمهَا نَظرَةَ المُختَلِسِ

يَا لهُ مِن مَجلِسِ فُزتُ بِهِ

مِن فَتًى شَرَّفَ صَدرَ المَجلِسِ

عِلقُ مَجدٍ جَادَ مِن خلَّتِه

بالعَلَقِ الخَطيرش الأنفَسِ

لأبي عَمرو بن مَرتينَ عُلاً

أنطَقَت بالمدحِ أهلَ الخَرَسِ

أروَعُ يُطلِعُ مِن آدابِهِ

شُهُباً تَجلُو دَيَاجِي الحِندسِ

ذُو بَنانٍ مِثلَ شُؤبُوبِ الحَيَا

وَذَكَاءٍ كَاشتِعَالِ القَبَسِ

مَن يُسَابِقُهُ إِلى مَعلُوةٍ

رَامَ بِالعيرِ سِبَاقَ الفَرَسِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا وأعطاف الغصون الميس

قصيدة لا وأعطاف الغصون الميس لـ ابن جبير وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن جبير

هـ / 1145 - 1217 م محمد بن أحمد بن جبير الكناني الأندلسي أبو الحسين. رحالة أديب ولد في بلنسية ونزل بشاطبة وبرع في الأدب ونظم الشعر الرقيق وحذق الإقراء وأولع بالترحل والتنقل فزار المشرق ثلاث مرات إحداهما سنة 578-581هـ‍ وهي التي ألف فيها كتاب (رحلة -ط) . ومات بالإسكندرية في رحلته الثالثة. وقيل إنه لم يصنف كتاب رحلته وإنما قيد معاني ما تضمنته فتولى ترتيبها بعض الآخذين عنه. له (نظم الجمان في التشكي من إخوان الزمان) ، (نتيجة وجد الجوانح في تأبين القرن الصالح) ، يرثي به زوجته أم المجد.[١]

تعريف ابن جبير في ويكيبيديا

أبو الحسن محمد بن أحمد بن جبير الكناني المعروف باسم ابن جبير الأندلسي ولد في بلنسية سنة 540 هـ، 1145م، هو جغرافي، رحالة، كاتب وشاعر أندلسي عربي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن جبير - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي