لا نالك العثر من دهر ولا زلل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا نالك العثر من دهر ولا زلل لـ أبو تمام

اقتباس من قصيدة لا نالك العثر من دهر ولا زلل لـ أبو تمام

لا نالَكَ العَثرُ مِن دَهرٍ وَلا زَلَلُ

وَلا يَكُن لِلعُلا في فَقدِكَ الثُكَلُ

لا تَعتَلِل إِنَّما بِالمَكرُماتِ إِذا

أَنتَ اِعتَلَلتَ تُرى الأَوجاعُ وَالعِلَلُ

تَضاءَلَ الجودُ مُذ مُدَّت إِلَيكَ يَدٌ

مِن بَعضِ أَيدي الضَنى وَاِستَأسَدَ البَخَلُ

لَم يَبقَ في صَدرِ راجي حاجَةٍ أَمَلٌ

إِلّا وَقَد ذابَ سُقماً ذَلِكَ الأَمَلُ

بَينا كَذَلِكَ وَالدُنيا عَلى خَطَرٍ

وَالعُرفُ فيكَ إِلى الرَحمَنِ يَبتَهِلُ

وَأَعيُنُ الخَلقِ تُعطي فَوقَ ما سُئِلَت

عَلَيكَ وَالصَبرُ يُعطى دونَ ما يَسَلُ

حَبا بِكَ اللَهُ مَن لَولاكَ لَاِنبَعَثَت

فيهِ اللَيالي وَمِنها الوَخدُ وَالرَمَلُ

سُقمٌ أُتيحَ لَهُ بُرءٌ فَذَعذَعَهُ

وَالرُمحُ يَنآدُ حيناً ثُمَّ يَعتَدِلُ

وَحالَ لَونٌ فَرَدَّ اللَهُ نَضرَتَهُ

وَالنَجمُ يَخمِدُ شَيئاً ثُمَّ يَشتَعِلُ

أَجرٌ أَتاكَ وَلَم تَعمَل لَهُ وَبَلاً

فِكرُ المُقيمِ عَلى تَوحيدِهِ عَمَلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا نالك العثر من دهر ولا زلل

قصيدة لا نالك العثر من دهر ولا زلل لـ أبو تمام وعدد أبياتها عشرة.

عن أبو تمام

حبيب بن أوس بن الحارث الطائي. أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها. كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني. وذهب مرجليوث في دائرة المعارف إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس، واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية. وفي أخبار أبي تمام للصولي: أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء.[١]

تعريف أبو تمام في ويكيبيديا

أَبو تَمّام (188 - 231 هـ / 803-845م) هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أحد أمراء البيان، ولد بمدينة جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها. كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. وفي أخبار أبي تمام للصولي: «أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء». في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أَبو تَمّام - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي