لا عيش إلا الهوى مع من هويت فلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا عيش إلا الهوى مع من هويت فلا لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة لا عيش إلا الهوى مع من هويت فلا لـ حسن حسني الطويراني

لا عَيشَ إِلا الهَوى مَع مَن هَويتَ فَلا

تُهمل سُرورَ التَهاني فاللقا صُدَفُ

وَامضِ الحَياةَ بذي دلٍّ وذاتِ بَهاً

كِلاهُما مَغنمُ اللذّاتُ وَالتحفُ

ما أَحسَن اليَومَ فيهِ الشَمسُ ذو غيدٍ

وَأَبهجَ الليلَ إِذ شَعرُ الدُمَى الزُلَفُ

فَذا إذا ما رَأَتهُ شَمسُه انكسفت

وَتِلكَ مِنها فؤادُ البَدرِ يَنخسف

وَبي من التركِ تيّاهٌ معاطفُه

إِلا عَلى رَحمةِ العُشاقِ تَنعطف

إِذا تَبَسم بَرقٌ من مباسمه

رَأَيتَ أَبصارَنا للحُسن تَنخطف

يَرنو فَتختلف الأَرواحُ خاشِعةً

إِلَيهِ مُهطعةً بِالوَجد تَأتلف

كَم قائلٍ قال لي من ذا الَّذي سَلبت

نُهاك غَمزتُه وَالتائهُ الصلفُ

فَقُلت بي أَغيدٌ يَجفو وَغانيةٌ

تَنأى وَمنكرُ أَحوالي وَمعترفُ

وَلاثغٌ أَهيفٌ بِالراء تيَّمني

في جفنه وَطفٌ في قدّه هَيَف

ناديتُ إني أَرى ذلَّ الهَوى شَرَفي

فَقال دُمتَ لَكَ الإعزازُ وَالشغف

فَيا ذوي العَقل إمّا أَن تعوا فتَفوا

بالعذرِ عَهدي وَإِلا فاقتفوا وَقفوا

فَلا حَياةَ لذي ذوقٍ بلا غزلٍ

وَلا سرورَ إِذا ما العاشِقونَ جَفوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا عيش إلا الهوى مع من هويت فلا

قصيدة لا عيش إلا الهوى مع من هويت فلا لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي