لا عاد في حلب زمان مر لي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا عاد في حلب زمان مر لي لـ ابن عنين

اقتباس من قصيدة لا عاد في حلب زمان مر لي لـ ابن عنين

لا عادَ في حَلبٍ زَمانٌ مَرَّ لي

ما الصُبحُ فيهِ مِنَ المَساءِ بِأَمثَلِ

سِيّانِ في عَرصاتِها رَأدُ الضُحى

عِندي وَدَيجورُ الظَلامِ المُسبَلِ

في مَعشَرٍ لعَنوا عَتيقاً لا سُقوا

صَوبَ الغَمامِ وَمَعشَرٍ لَعَنوا عَلي

قَومٌ عُهودُ رِجالِهِم مَحلولَةٌ

أَبَداً وَعَهدُ نِسائِهِم لَم يُحلَلِ

مِن كُلِّ مائِسَةِ القَوامِ رَشيقَةٍ

رودِ الشَبابِ كَدميةٍ في هَيكَلِ

خطيةِ الخطواتِ يَثني قَدَّها

مَرحٌ فَيَهزَأُ بِالوَشيجِ الذُبَّلِ

وَإِذا عَلاها راكِبٌ رَقَصَت بِهِ

رَقصَ القَلوصِ بِراكِبٍ مُستَعجلِ

وَمُقَطَّعِ الأَرماجِ لَيسَ لِدائِهِ

راقٍ وَأَعيا الداءِ داءُ الأَسفَلِ

مازالَ يَنتفُ شَعرَ خَدَّيهِ إِلى

أَن أَصبَحَت وَجناتُهُ كَالمُنخُلِ

وَلَسَوفَ أُعرِبُ عَن غَريبِ صِفاتِهِم

مُستَأنِفاً ما فاتَ في المُستَقبَلِ

بِقَلائِدٍ ما أُنشِدَت في مَحفَلٍ

إِلّا وَكانَت عُقلَةَ المُستَعجِلِ

شِعرٌ يُقَطّعُ بِالنِعالِ أَخادِعَ ال

أَعشى وَيحرا في عَوارِضِ جَروَلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا عاد في حلب زمان مر لي

قصيدة لا عاد في حلب زمان مر لي لـ ابن عنين وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن عنين

محمد بن نصر الله بن مكارم بن الحسن بن عنين أبو المحاسن شرف الدين الزرعي الحوراني الدمشقي الأنصاري. أعظم شعراء عصره، مولده ووفاته بدمشق، كان يقول أن أصله من الكوفة، من الأنصار. كان هجاءً، قل من سلم من شره في دمشق، حتى السلطان صلاح الدين، ذهب إلى العراق والجزيرة وأذربيجان وخراسان، واليمن ومصر. وعاد إلى دمشق بعد وفاة صلاح الدين فمدح الملك العادل وتقرب منه، وكان وافر الحرية عند الملوك. وتولى الكتابة والوزارة للملك المعظم، بدمشق في آخر دولته، ومدة الملك الناصر، وانفصل عنها في أيام الملك الأشرف فلزم بيته إلى أن مات.[١]

تعريف ابن عنين في ويكيبيديا

ابن عنين (549 -630 هـ / 1154-1232) شاعر في زمن صلاح الدين الأيوبي ولد في دمشق، ومات سنة ثلاثين وستمائة عن إحدى وثمانين سنة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن عنين - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي