لا ضارب منكم ولا مضروب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا ضارب منكم ولا مضروب لـ عبد الحميد الديب

اقتباس من قصيدة لا ضارب منكم ولا مضروب لـ عبد الحميد الديب

لا ضاربٌ منكم ولا مضروب

أنتم جميعا معشر مغلوب

وإذا العصيّ غدت سلاح حكومة

فمن الأعابد شعبها المنكوب

كل الشعوب سلاحها من معدن

وسلاح مصر حجارة أو طوب

والشاء إن زكت العداوة بينها

عوت الثعالب فرحة والذيب

يا خائبين تذكروا آلامكم

إن العدو من البلاد قريب

تعست أماني الحكم فهي مذلة

ومطامع منها الإله غضوب

مستوزرون وما بكم من صالح

لبلاده بل ماكر ومريب

والحكم إن يقصد به أخلاقه

فسناؤه فجر بمصر كذوب

خلوا الحكومة واكسبوا أرزاقكم

من غيرها ومن المآثم توبوا

أبكل يوم معرك وتظاهرٌ

والخصم يرسل سهمه فيصيب

لستم لنا الأكفاء أنتم عصبة

ما في جهادكم لمصر نصيب

حتما سيأخذكم على أعناقكم

يوم بأخذ الظالمين رهيب

يوم الشباب الطامحين وإنه

كغد لمن يرجو سناه قريب

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا ضارب منكم ولا مضروب

قصيدة لا ضارب منكم ولا مضروب لـ عبد الحميد الديب وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن عبد الحميد الديب

عبد الحميد الديب. شاعر مصري، نشأ وعاش بائساً. قال أديب في وصفه: استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم من الحقد على الناس جميعاً، ونعته بشاعر الجوع والألم. ولد بقرية كمشيش من أعمال المنوفية، وسكن القاهرة وتوفى بها، ودفن في كمشيش. في شعره جودة وقوة.[١]

تعريف عبد الحميد الديب في ويكيبيديا

عبد الحميد الديب شاعر وأديب مصري، كما تسمى بـ«وريث الصعاليك» ولد في يوليو من العام 1898م بقرية كمشيش، إحدى أعمال محافظة المنوفية بمصر، في أسرة بائسة يعولها ربها تاجر الماشية واللحوم الذي كان جُل نشاطه في المواسم والأعياد، نظرًا لطبيعة الوضع الاقتصادي للقرى المصرية في ذلك الحين.تسهب الروايات في وصف فقر الديب وعائلته، فتذكر مثلا أنه كان يرتدي الثياب الرثة، حتى في الأعياد ومواسم الفرح شأنه في ذلك شأن كثير من الأسر في القرى المعدمة والفقيرة، إلا أنه لم يصبح كلُ أبناء تلك الأسر شعراء ذوي صوتٍ يُسمَع، لذا لم نسمع بتفاصيل معاناة أحد منهم سوى «عبد الحميد الديب». ألحقَ والدُ الديب ابنه بالكُتّاب في قريته ليحفظ القرآن الكريم، وكان يحلم بأن يصبح ولدُه شيخ عمود بالأزهر، وهو أقصى طموح يمكن لأب قروي أن يطوله في ذلك الحين. ولكن كانت لـ«عبد الحميد» مآربُ أخرى من وراء مخالطته للأزهريين، فعن طريقهم حصل على دواوين أعلام الشعراء العرب كالمتنبي وابن الرومي والمعري وأبي نواس وغيرهم، فأشبع بها نهمه إلى القراءة، ورأى في نفسه هوًى إلى الشعر الحزين الباكي الذي يرثي النفس ويتقطع عليها أسًى، فقد وجد فيه تصويرًا لحاله، ومواساةً لبؤسه وحرمانه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الحميد الديب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي