لا سفر هذا السفر إن صار ملك من

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا سفر هذا السفر إن صار ملك من لـ أبو حيان الأندلسي

اقتباس من قصيدة لا سفر هذا السفر إن صار ملك من لـ أبو حيان الأندلسي

لا سِفرَ هَذا السفر إِن صارَ ملك مَن

مَكارمُه أَندى وَأَجدى مِن السُحبِ

وَتاهَ عَلى الأَسفارِ زَهواً وَنَخوَةً

وَانشر زَهواً وَافتخاراً عَلى الكُتبِ

لَقَد جَلَّ قَدري إِذ بَلَغتُ بِهمَّتي

سَماءَ المَعالي وَاِنتَقَلتُ إِلى الشُهبِ

إِلى العالَم العُلويِّ سَعدي مُصعِّد

أُناجي إِماماً خَصَّني مِنهُ بِالقُربِ

تَفرَّستُ أَن لَو كانَ في عَصرِهِ أَبو

فِراسٍ ثَنى شعري إِلى جُودِهِ الرَّحبِ

فَكانَ شهابُ الدينِ يُعليهِ رُتبةً

يَصير بِها مَلكاً عَلى جِنسِهِ العُربِ

وَإِن كانَ قَد أَودى فَإِنَّ بذكره

لَهُ شَرَفاً يَبقى عَلى غابِرِ الحقبِ

كَريم لَهُ في كُل قُطرٍ مَكارِم

مِن الفَضل قَد عَمَّت وَمرَّت إِلى الغَربِ

فَأَحيت أَبا حَيّان مِن بَعد ميتَةٍ

وَأَروَتهُ ظَمآناً مِن البارد العَذبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا سفر هذا السفر إن صار ملك من

قصيدة لا سفر هذا السفر إن صار ملك من لـ أبو حيان الأندلسي وعدد أبياتها تسعة.

عن أبو حيان الأندلسي

محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الغرناطي أثير الدين أبو حيان الجياني الأندلسي النحوي. كان من أقطاب سلسلة العلم والأدب وأعيان المبصرين بدقائق ما يكون من لغة العرب حكي أنه سمع الحديث بالأندلس وإفريقية والإسكندرية ومصر والحجاز من نحو 450 شيخاً، كان شيخ النحاة بالديار المصرية أخذ عنه أكابر عصره كان ثبتاً صدوقاً حجة سالم العقيدة من البدع درس النحو في جامع الحاكم سنة 704 هـ وأصبح مدرساً للتفسير في قبة السلطان الملك المنصور في عهد السلطان القاهر الملك الناصر وتولى منصب الاقراء بجامع الأقمر. توفي بالقاهرة 28 صفر 745 هـ ودفن بمقبرة الصوفية خارج باب النصر وصلي عليه بالجامع الأموي بدمشق صلاة الغائب، ورثاه الصفدي وذكره في نكت الهيمان. له (شرح التسهيل) ، و (مختصر المنهاج للنووي) و (الارتشاف) وغير ذلك.[١]

تعريف أبو حيان الأندلسي في ويكيبيديا

العلامة محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان (654-745هـ) (1256-1344م)، أثير الدين، أبو حيان، الغرناطي الأندلسي الجياني النفزي. ولد في غرناطة سنة 654هـ، فقيه ظاهري.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي