لا رحت للآمال منك مبلغا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا رحت للآمال منك مبلغا لـ المكزون السنجاري

اقتباس من قصيدة لا رحت للآمال منك مبلغا لـ المكزون السنجاري

لا رُحتُ لِلآمالِ مِنكَ مُبَلِّغاً

إِن كانَ لي في قَصدِ غَيرِكَ مُبتَغى

وَمَتى لِقَولِ سِواكَ أَضحى مُصغِياً

سَمعي وَقَلبي عَن رَشادِكَ ما صَنا

يا مَن مُلِئتُ بِحُبِّهِ وَجداً بِهِ

أَمسَيتُ مِن شُغلِ الأَنامِ مُفَرَّغا

لَم يَظمَ وارِدُ عَينِ ظِلِّكَ لا وَلا

ضَحٌّ لِمَن أَضحى عَلَيهِ مُسبَغا

وَكَذاكَ ما كَذَبَ الفُؤادَ وَما رَأى

بَصَري لَهُ ما زاغَ عَنهُ وَما طَغى

فَلِذاكَ لَم يُمحَ الَّذي أَثبَتَهُ

لي مَشهِداً بِالغَيبِ مَن فيهِ لَغا

يا مَن بِهِ وَلَهي وَمِن حُبّي لَهُ

وَسِواهُ وَجهي لِلتَوَجُّهِ ما اِبتَغى

عَجِّل بِصَبري فيكَ رَجعَةَ كَرَّتي

لَأُذيقَ كَأسَ المَوتِ مُهجَةَ مَن بَغى

فَعَلَيكَ ما بَيني وَما بَينَ الوَرى

مِن حاسِدٍ وَمُعانِدٍ يَومَ الوَغى

وَلَقَد هُزَمتُ الناكِثينَ لِبَيعَتي

لِمّا عَقَرتُ بِحَيِّهِم جَمَلاً رَغا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا رحت للآمال منك مبلغا

قصيدة لا رحت للآمال منك مبلغا لـ المكزون السنجاري وعدد أبياتها عشرة.

عن المكزون السنجاري

حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ‍ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ‍ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.[١]

تعريف المكزون السنجاري في ويكيبيديا

المكزون السِّنجاري (583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م) هو أمير علويّ، كما كان شاعرا وفقيهًا. هو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. يعدّه العلويون في سوريا من كبار رجالهم. له رسالة في العقائد النصيرية عنوانها: «تزكية النفس في معرفة بواطن العبادات الخمس» في أصول الفقه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المكزون السنجاري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي