لا ذاك مال جمال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا ذاك مال جمال لـ أحمد شوقي

اقتباس من قصيدة لا ذاك مال جمال لـ أحمد شوقي

لا ذاك مال جمال

تركته لجمال

وعدت ما كنت من قب

ل فوطتي هي مالي

سمعت حديث البخل حتى صحبته

زمانا أراه كل حين وأسمع

يروح ويغدو بين عينيّ صورة

ويأتي حيالي بالحياة ويرجع

سيدتي وبخلها

في الحظ سارا كالمثل

يرحمها الله فما

أنسى لها تلك الجمل

في غضب عند الحَوا

ر واضطراب وزعل

وما اختلفنا مرة

في حَمَل ولا جمل

لكن لأجل الثوم كا

ن الخلف أو حول البصل

ولم نكن من الدقيق نن

تهى ولا العسل

يرحمها الله وإن

لم تأت يوما بحسن

عاشت بثوب واحد

كالميت عاش بكفن

أما أنا فالشاش أو

ما دون ذاك في الثمن

وبذلتي وفوطتي

طال عليهما الزمن

وأجرتي عشرون قرشا

معَ كثرة المهن

البئر لا أبرحها

خارجة وداخله

صاعدة كالدلو كلَّ

ساعة ونازله

طباخة أصنع من

لا شيء شيئا نأكله

وأنحنى على البلا

ط كل حين أغسله

وكل دكان علىّ

أجرها أحصِّله

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا ذاك مال جمال

قصيدة لا ذاك مال جمال لـ أحمد شوقي وعدد أبياتها عشرون.

عن أحمد شوقي

أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.[١]

تعريف أحمد شوقي في ويكيبيديا

أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك (16 أكتوبر 1868 - 14 أكتوبر 1932)، كاتب وشاعر مصري يعد أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة، يلقب بـ «أمير الشعراء».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد شوقي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي