لا جرت عبرة الوزير بن حمد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا جرت عبرة الوزير بن حمد لـ ابن نباتة السعدي

اقتباس من قصيدة لا جرت عبرة الوزير بن حمد لـ ابن نباتة السعدي

لا جرتْ عَبْرةُ الوزيرِ بنِ حَمْدٍ

غَلَطاً بعدَهَا على انْسَانِ

فالرزايا معدودة في العطايا

يومَ وضعِ الكتابِ والميزَانِ

خدعت نفسُ واثقٍ لم يوطن

ها على طارقٍ من الحَدَثَانِ

كيف تُرجى هَوادةُ الدهرِ والده

رُ أَبو الحادثاتِ والالوانِ

مرضٌ واحدٌ يَميتُ به الاث

نينِ بالريثِ منه والسِرعَانِ

فاذا لمتَه أَحالَ على بَهْ

رام بالذنبِ أَوْ على كَيْوَنِ

لو تجافتْ صروفَه عن مليكٍ

لتجافينَ عن ابى الريَّانِ

وله الامر بينَ يَعْبُورَ والنَّهْ

يُ الى بابل الى القِيرَوانِ

وعظَ الدهرُ من رأَى كلَّ يَومٍ

نَقْضُهُ في اللجينِ والعِقْيَانِ

لا على الدرِّ واليواقيتِ في التي

جانِ يُبقى ولا ذَوى التِّيجَانِ

وسؤولٍ لم يدرِ حينَ رأَى الاي

وانَ من كانَ صاحبَ الايوَانِ

بقيتْ في البلادِ آثارُ بَرْوِيْ

زَ وبرويزُ ضاعَ في النسيّانِ

ولَعَمرُ الالهِ لو خافَ أَنْ يُن

سى بما شادَهُ من البنيَانِ

لتعدى الى الثناء فان ال

خلدَ في المكرماتِ والاحْسَانِ

تَنْقَضِي عَبرتى ولا يَتَقَضَّى

عَجبى يف الحياةِ من بكْرَانِ

وله من خؤولةِ الملكِ والدَّيْ

لمِ عِزٌّ مؤيدُ السُّلْطَانِ

حضرتْ لاهج فلم تُغْنِ أَيْ

دِيَهَا عنَّا أَغنتْه أَيدى الغَوانِي

كَفَّنُوهُ وما حَبوهُ بشيءٍ

غير حَثْوِ الثَّرى على الاكْفَانِ

ودموعٍ تزور أَعينهم بي

ضاً ولكن تَحْمَرُّ في الأَجْفَانِ

يا مُغصَّ البَيْداءِ كيفَ تبدَّلْ

تَ بها ضيقاً من الاوطَانِ

فلمن كنتَ تستعد رماحَ ال

خطِّ والمرهفاتِ كالنَّيّرَانِ

وبناتِ الغصين يلعبنَ بالهَا

مِ ويوماً يلعبنَ بالارسَانِ

أَلأعدَى من المنيةِ أَعدَدْ

تَ طِعانَ الحُماةِ والأَعوَانِ

يا ابنَ حمدٍ عهدي بصبرك لا تق

دَحُ فيه نوائب الازمَانِ

ومتى كنتَ جازعاً فتعزى

ومتى كنتَ عرضةً للتهانِي

انما انتَ للزمانِ مكانُ ال

قلبِ من وحي سَمعِهِ والعَيَانِ

مُقلةٌ تُطْبَقُ الجفونُ عليها

وفؤادٌ تحنو عليه الحَوانِي

دمْ وحافظْ على وفائكَ فالصب

رُ جميلٌ الاَّ عن الاخوَانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا جرت عبرة الوزير بن حمد

قصيدة لا جرت عبرة الوزير بن حمد لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن ابن نباتة السعدي

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]

تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا

ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي