لا تنطقن عن الهوى

أبيات قصيدة لا تنطقن عن الهوى لـ صفي الدين الحلي

لا تَنطِقَنَّ عَنِ الهَوى

يا مَن يُعَنَّفُ في الهَوى

بِسِوى الحُمَيّا وَالمُحَي

يا ما لِأَدوائي دَوا

قَسَماً بِنَجمِ الكَأسِ في

كَفِّ السُقاةِ إِذا هَوى

ما ضَلَّ صاحِبُكُم بِذا

كَ عَنِ الصَوابِ وَما غَوى

يا عاذِلي فيمَن طَوَي

تُ عَليهِ قَلبي فَاِنطَوى

القَلبُ عَنهُ ما سَلا

وَإِلى مَقالِكَ ما اِرعَوى

خالَفتَ عَبدَ القادِرِ ال

قُرَشِيَّ فَاِسأَل ما رَوى

إِذ ذاكَ يَخطو في الهَوا

ءِ وَإِن تَخَطّى في الهَوى

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا تنطقن عن الهوى

قصيدة لا تنطقن عن الهوى لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها ثمانية.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.