لا تلم ذا الهوى على أن يبوحا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا تلم ذا الهوى على أن يبوحا لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة لا تلم ذا الهوى على أن يبوحا لـ مصطفى صادق الرافعي

لا تلم ذا الهوى على أن يبوحا

هكذا العطرُ دأبهُ أن يفوحا

كيفَ تخفى بينَ العواذلِ نارٌ

ساورتها الرياحُ ريحاً فريحا

وسقامُ الهوى يلوحُ على العا

شقِ مهما أرادَ أن لا يلوحا

غلبَ الشوقُ أهلهُ فترى القو

مَ طريحاً قضى ونضواً طريحا

وكأنَّ الغرامَ حينَ شرى الأن

فسَ ألفى الكرامَ أرخصَ روحا

يا أخا الحبِّ ما ارى الحبَّ إلا

نظراً جارحاً وقلباً جريحا

ثم من عاشَ بعدَ ذلكَ فقد عا

شَ ليبكي مما بهِ أو ينوحا

وترى الطيرَ ربما قامَ بسعى

لحظةً بعدَ أن تراهُ ذبيحا

ليسَ هذا الهوى سوى سكرةُ المو

تِ فهيِّءْ للعاشقينَ الضريحا

يطمعُ النفسَ في الجمالِ فإمَّا

طمعتْ ألفت الجمال شحيحا

وهو بينَ العيونِ والقلبِ رسمٌ

كلما جالت اللواحظُ يُمحَى

آه ما أوجعَ الغرامَ وما أع

جبَ جسماً على الغرامِ صحيحا

لم أكدْ أعرفُ الصبابةَ حتى

برحتْ بي همومُها تبريحا

وألفتُ العناءَ حتى من الرا

حةِ عندي أن لا أرى مستريحا

وإذا ضاقتِ الحياةُ بنفسٍ

وجدتُ وادي المماتِ فسيحا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا تلم ذا الهوى على أن يبوحا

قصيدة لا تلم ذا الهوى على أن يبوحا لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي