لا تلحني إن عزني الصبر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا تلحني إن عزني الصبر لـ البحتري

اقتباس من قصيدة لا تلحني إن عزني الصبر لـ البحتري

لا تَلحَني إِن عَزَّني الصَبرُ

فَوَجهُ مَن أَهواهُ لي عُذرُ

غانِيَةٌ لَم أَغنَ عَن حُبِّها

يَقتُلُ في أَجفانِها السِحرُ

إِن نَظَرَت قُلتُ بِها ذِلَّةٌ

أَو خَطَرَت قُلتُ بِها كِبرُ

يَخِفُّ أَعلاها فَتَعتاقُهُ

رادِفَةٌ يَعيا بِها الخَصرُ

أَصبَحتُ لا أَطمَعُ في وَصلِها

حَسبِيَ أَن يَبقى لِيَ الهَجرُ

وَرُبَّما جادَ بِما يُرتَجى

وَبَعضِ ما لا يُرتَجى الدَهرُ

لَم يَبقَ مَعروفٌ يَعُمُّ الوَرى

إِلّا أَبو إِسحاقَ وَالقَطرُ

أَبيَضُ يَنمي مِن بَني مُصعَبٍ

إِلى الَّتي ما فَوقَها فَخرُ

ما اِستَبَقَ الناسُ إِلى سُؤدَدٍ

إِلّا تَناهى وَلَهُ الذِكرُ

وَلا حَمَدنا في اِمرِئٍ خَلَّةً

إِلّا وَفيهِ مِثلُها عَشرُ

وَلَستُ أَدري أَيُّ أَقطارِهِ

أَحسَنُ إِن عَدَّدَها الشِعرُ

أَوَجهُهُ الواضِحُ أَم حِلمُهُ ال

راجِحُ أَم نائِلُهُ الغَمرُ

زينَت بِهِ الشُرطَةُ لَمَّ غَدا

إِلَيهِ مِنها النَهيُ وَالأَمرُ

كَأَنَّما الحَربَةُ في كَفِّهِ

نَجمُ دُجاً شَيَّعَهُ البَدرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا تلحني إن عزني الصبر

قصيدة لا تلحني إن عزني الصبر لـ البحتري وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن البحتري

هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة . شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.[١]

تعريف البحتري في ويكيبيديا

البُحْتُري (204 هجري - 280 هجري)؛ واسمه أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشهر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب في سوريا. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. كان شاعرًا في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديوانًا ضخمًا، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضًا قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصورًا بارعًا، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حكى عنه: القاضي المحاملي، والصولي، وأبو الميمون راشد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي. وعاش سبع وسبعين سنة. ونظمه في أعلى الذروة. وقد اجتمع بأبي تمام، وأراه شعره، فأعجب به، وقال: أنت أمير الشعر بعدي. قال: فسررت بقوله. وقال المبرد: أنشدنا شاعر دهره، ونسيج وحده، أبو عبادة البحتري. وقيل: كان في صباه يمدح أصحاب البصل والبقل. وقيل: أنشد أبا تمام قصيدة له، فقال: نعيت إلي نفسي ومعنى كلمة البحتري في اللغة العربية: قصير القامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. البحتري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي