لا تعذلوه فإن الشوق أنهكه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا تعذلوه فإن الشوق أنهكه لـ ميخائيل خير الله ويردي

اقتباس من قصيدة لا تعذلوه فإن الشوق أنهكه لـ ميخائيل خير الله ويردي

لا تَعذُلوهُ فَإِنَّ الشَّوقَ أَنهَكَهُ

لَمّا رَأَى مِن ظَلامِ الهَجرِ أَحلَكَهُ

شَهيدُ حُبٍّ شَدا وَالوجدُ أَهلَكَهُ

يا مَن أَقامَ فُؤادي إِ تَمَلَّكَهُ

ما بَينَ نارَينِ مِن شَوقٍ وَمِن شَجَن

أَلَيسَ يَكفيكَ أَنَّ النَّفسَ قَد عَلِمَت

سِرَّب الدَّلالِ فَما باحَت وَلا سَئِمَت

يا مَن صَلى مُهجَتي ناراً فَما سَلِمَت

تَفديكَ أَعيُنُ قَومٍ حَولَكَ ازدَحَمت

ظَمأَى إلى نَهلَةٍ مِن وَجهِكَ الحَسَنِ

رِفقاً بِصَبٍّ تَخَلَّى عَن صَبابَبِهِ

وَما تَخَلى لِحِبٍّ عَن كرامَتِهِ

وَأَنتَ كَاللَّحنِ جارِ في سَلاسَتِهِ

جَرَّدتَ كُلَّ مَليحٍ مِن مَلاحَتِهِ

لَم تَتَّقِ اللهَ في ظَبيٍ وَلا غُصُنِ

إِنَّ الَّذي مَدَّ في الآفاقِ شُهرَتَهُ

شَكا هَوانَ الهَوى إِذ مَسَّ عِزَّتَهُ

فَيا مُعَذِّبَهُ إِن رُمتَ رِفعَتَهُ

فَاستَبقِ لِلبَدرِ بَينَ الشُّهبِ رُتبَتَهُ

تَملِكهُ في أَوجِهِ عَبداً بِلا ثَمَن

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا تعذلوه فإن الشوق أنهكه

قصيدة لا تعذلوه فإن الشوق أنهكه لـ ميخائيل خير الله ويردي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ميخائيل خير الله ويردي

ميخائيل بن خليل ميخائيل الله ويردي. أديب وشاعر سوري ولد ونشأ في دمشق درس المحاسبة، وعمل في بعض محاكم دمشق، درس الموسيقى وأتقن فن التصوير الشمسي وتعلم الإنكليزية والفرنسية، بدأ العمل بالتجارة سنة 1930 مع أخيه سمعان، ساهم بتأسيس النادي الأدبي والنادي الموسيقي السوري (1922 - 1932) رُشح كتابه (فلسفة الموسيقى الشرقية) لجائزة نوبل في 23 / 2 / 1951م. توفي والده سنة 1945م وكان يتقن التركية واليونانية والروسية وكان خبيراً بالتربية والتعليم وتوفيت والدته مريم نقولا عطا الله 1916م. طبع ديوانه (زهر الربى) سنة 1954 بعد أن زار مسجد محمد علي بالقاهرة 1946م وأعجب بالفنون الاسلامية وقصيدة نهج البردة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي