لا تظن الله معنا ها هنا في ذا الوجود

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا تظن الله معنا ها هنا في ذا الوجود لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة لا تظن الله معنا ها هنا في ذا الوجود لـ عبد الغني النابلسي

لا تظن الله معنا ها هنا في ذا الوجودْ

هو معنا بالتجلي بتقادير القيودْ

وتقادير القيود الكلُّ فانٍ هالكٌ

عدم لكن له يظهر بالله وجودْ

إنما الكون جميعا حادث إذ لم يكن

ثُمَّ قد كان وربي كان من غير جحود

ليس شيء معه من قبل أن يخلق لا

داخل أو خارج أو ذو اتصال أو نفود

لا زمان لا مكان لا فلان كان في

أزل الآزال فافهم وانتبه مِن ذا الرقود

وتأمل في كلامي وانتظر إن لم يكن

فاهماً فالله ربي سوف بالفهم يجود

أنت مخلوق وما تفهم مخلوقاً فكن

عارفاً نفسك خلقاً كلها دون جمود

لا تجل بالفكر في ربك لن تقدر أن

تعرف المطلق بالداخل في قيد الحدود

رفع الله السموات الطباق السبع في

نظر العين كما قد قال من غير عمود

وهو لا يظهر إلا بعد أن يفنى الورى

كلهم يظهر بالإيمان منه في الشهود

فيراه القلب غيباً مطلقاً عن كل ما

كان من قبل يراه وهو مولانا الودود

واجعل الحس يراه فهو محسوس ولا

شيء معه من جميع الخلق من بيض وسود

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا تظن الله معنا ها هنا في ذا الوجود

قصيدة لا تظن الله معنا ها هنا في ذا الوجود لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي