لا تسألوا عن روحي البدنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا تسألوا عن روحي البدنا لـ نجيب الحداد

اقتباس من قصيدة لا تسألوا عن روحي البدنا لـ نجيب الحداد

لا تسألوا عن روحي البدنا

ان كان من قتل الهوى فانا

ما حال من سلب الهوى دمه

وفؤاده والصبر والوسنا

صدوا فما تركوا له سكناً

ونأوا فما تركوا له وطا

كتم الهوى زمناً فباح وما

اجداه كتمان الهوى زمنا

جارت عليه لحاظهم فكشا

سكراً وزادت فاشتكى علنا

قد كان يعشق ساكني دمن

واليوم اصبح يعشق الدمنا

يهوى المساكن عند وحدته

من كان يهوى بينها سكنا

وبمهجتي حسناء ما تركت

في العين شيئاً بعدها حسنا

الحاظها للحب قد عقدت

سوقاً فكانت روحي الثمنا

تركت فؤادي طائراً غرداً

لما ثنت من قدها غصنا

يا حسن ليل قد خلوت بها

فيه سوانا لم يكن معنا

والروض قد فاحت ازاهره

تحنو علينا من هنا وهنا

كلمتها همساً فما نطقت

الا بلحظ ان رنا فتنا

اوحى الى قلبي معانيها

لكنها لم تدخل الاذنا

حتى انثنت والسكر يعطفها

كالريح هزَّ نسيمها فننا

كشف المدام عن الهوى فبدا

وانار خافي الحب فاعتلنا

وسطا على اسرارها فحكت

وازال خجلة طرفها فرنا

قالت اموت على هواك فلا

تجمع عليَّ الحب والشجنا

يا بردَ ما قالت على كبدي

لو كان يخلص في الغرام هنا

غري الرقيب بنا واي هوى

يصفو وقد غري الرقيب لنا

وافى فكدر صفو ليلتنا

وسعى فكدر بعدها غدنا

ووشى فابعد قربنا حسداً

وبغى فهدّم بيننا وبنى

غلب الغرام على وشايته

فينا فابعده وقربنا

واعدت طرفي في محاسنها

فلقبت ثم جناية وجنى

ورنت اليَّ لحاظها فانا

منهن بين منية ومنى

ورجعت اذكر طيب موقفنا

ولو ان في ذكرى الهناء عنا

وحلفت اني لا افارقها

حتى تفارق روحي البدنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا تسألوا عن روحي البدنا

قصيدة لا تسألوا عن روحي البدنا لـ نجيب الحداد وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن نجيب الحداد

نجيب بن سليمان الحداد. صحفي أديب، له شعر، وهو ابن أخت الشيخ إبراهيم اليازجي. ولد في بيروت، وتعلم بها وبالإسكندرية، وكان في هذه من كتاب جريدة (الأهرام) ومجلة (أنيس الجليس) ، وأصدر مع آخرين جريدة (لسان العرب) يومية، ثم أسبوعية بالقاهرة، وعاد إلى الإسكندرية فتوفى بها. له (تذكار الصبا -ط) وهو ديوان شعره. ولعادل الغضبان (الشيخ نجيب الحداد -ط) في سيرته وأدبه. له: قصص روائية منها (رواية صلاح الدين الأيوبي-ط) ، و (شهداء الغرام - ط) ، و (حمدان - ط) مسرحية، و (السيد - ط) ترجمها عن الفرنسية، و (غصن البان - ط) و (الفرسان الثلاثة - ط) .[١]

تعريف نجيب الحداد في ويكيبيديا

نجيب سليمان الحداد(1284- 1317 هـ) /(1867 - 1899م) صحفي وأديب وشاعر وقاضي ومترجم. ولد في بيروت، وتوفي بعد عمر قصير في مدينة الإسكندرية. عاش في لبنان ومصر. ينتمي لأسرة شاعرة، فأبوه صاحب ديوان «قلادة العصر»، وجده لأمه ناصيف اليازجي فهو حفيد الشيخ ناصيف اليازجي من ابنته حنة، وأخواله حبيب وخليل وإبراهيم اليازجي، وخالته الشاعرة الشهيرة وردة اليازجي. اشتغل محرراً ومترجماً بجريدة الأهرام، وتبنى قضايا المرأة. أنشأ مع شقيقه أمين الحداد وعبده بدران جريدة لسان العرب في الإسكندرية عام 1894، وكانت أسبوعية ثم أصبحت يومية. نقلت الجريدة إلى القاهرة ثم أعيدت إلى الأسكندرية. أنشأ جريدة السلام اليومية لفترة قصيرة. من مؤلفاته رواية صلاح الدين الأيوبي وشهداء الغرام وديوان شعر تذكار الصبا. حرر في مجلة أنيس الجليس منذ نشأتها عام 1898 إلى وفاته. انتقلت أسرته إلى الإسكندرية، وكان في السادسة من عمره، فبدأ تعلمه بمدارسها. التحق بمدرسة الأخوة (الفرير)، وبقي فيها عامين قبل أن يتركها إلى المدرسة الأمريكية بالإسكندرية أيضًا. عندما اندلعت الثورة العرابية (1882) عاد مع أسرته إلى بيروت، وأكمل دراسته في المدرسة البطريركية، وتلقى علوم العربية على خاليه خليل وإبراهيم اليازجي. عين أستاذًا للعربية والفرنسية في مدرسة بعلبك (1883) مدة عام واحد قصد بعده الإسكندرية ملبيًا دعوة سليم تقلا مؤسس الأهرام فانضم إلى كتابها. أنشأ وشقيقه أمين وعبده بدران جريدة «لسان العرب» اليومية، وترأس تحريرها، حتى توقفت، فقصد القاهرة، وأعاد إصدارها مجلة أسبوعية أدبية اجتماعية. حنّ إلى الإسكندرية فنقل إليها «لسان العرب»، وأنشأ هو وغالب طليمات «جريدة السلام» اليومية، إلى جانب ممارسته الكتابة في مجلة «أنيس الجليس» لصاحبتها ألكسندرا أفرينو، وعمله المتصل بالترجمة والتأليف، فضلاً عن كتابة المقالات ومراسلة الصحف، مما أدى به إلى الإصابة بذات الرئة ومغادرة الحياة، وهو لا يزال شابًا. له عدد كبير من المسرحيات المترجمة، منها: حلم الملوك، سنا أو عدل القيصر لكورني - مطبعة عرزوزي - الإسكندرية 1904، والطبيب المرغم لموليير - مطبعة عرزوزي - الإسكندرية 1904، وأوديب لسوفوكليس - مطبعة عرزوزي - الإسكندرية 1905، وروميو وجولييت لشكسبير - المطبعة الرشيدية - كفر شيما، والبخيل لموليير، والسيد أو غرام وانتقام لكورني، وبييرنيس لراسين. شاعر غنائي، تنوعت الروافد المؤثرة في تجربته الشعرية، استمد من التراث العربي إطار القصيدة وبعض أغراضها كالمدح والرثاء، وتأثر بشعراء العاطفة في العصر الأموي وفي فرنسا فغلب عليه الطابع الوجداني، وجاءت قصائده مفعمة بالتعبير عن عذاب النفس وشكوى الزمن ومعاني الحب والجوى، وتواصلت ثقافته مع الثقافة الغربية فأخذ الشعر القصصي وطوع له الموشحات أولاً ثم القافية العربية ثانيًا، توقف عند مظاهر الجمال في الطبيعة المصرية واللبنانية، وتأمل أحوال النفس الإنسانية فتجلت الحكمة في ثوب فلسفي واضح المعالم، وحين ينظم قصيدة عن القمار فإنه يرصد سلبيات الحياة الاجتماعية، وحين يصف المصريات وقد بدأن بالسفور وركوب المركبات فإنه يسجل بعض ملامح التطور. يعد أحد أركان التأليف المسرحي في الثقافة العربية.

أهداه سلطان زنجبار وسام الكوكب الدري من الدرجة الثالثة تكريمًا لدوره في خدمة العلم. أهداه الدون كارلوس دبوسًا من اللؤلؤ بعد مشاهدته بعض مسرحياته أثناء جولته بمصر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. نجيب الحداد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي