لا تدر لي أيها الساقي رحيقا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا تدر لي أيها الساقي رحيقا لـ محمد سعيد الحبوبي

اقتباس من قصيدة لا تدر لي أيها الساقي رحيقا لـ محمد سعيد الحبوبي

لا تدر لي أيها الساقي رحيقا

أنا من خمر الهوى لن أستفيقا

ورشيق القد قد أرشفني

في مغاني لهوه خمراً وريقا

قده والردف غصنٌ ونقاً

يستقلان كثيباً ورشيقا

في رياض خلت من أزهارها

وجنتيه جلنارا وشقيقا

فلأم اللائم الويل إذا

لا مني فيك وإن كان صديقا

عذلوا فيك ولو لحت لهم

عدلوا فيك وما ضلوا الطريقا

أو أنسى لا ومن تيمني

لك في عهد الصبا عيشاً رقيقا

أخذت مني معاني حسنه

لهوى أي والهوى عهداً وثيقا

أيها الراكبها زيافة

تقطع البيد عنيفاً وعنيقا

عج على الزوراء واحبس ساعة

فإليها تقطع الفج العميقا

وعلى الكرخ فسلم إن لي

رشاً في ذلك الحي عشيقا

ماج ماء الحسن في وجنته

فغدا في موجه الخال غريقا

يا لجيران الحمى قد أكسبوا

كبدي صدعاً وساموها حريقا

أسروا قلبي وأجروا مدمعي

فأنا أشكو أسيراً وطليقا

لي دموع صبغتها زفرتي

فجري لؤلؤها الرطب عقيقا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا تدر لي أيها الساقي رحيقا

قصيدة لا تدر لي أيها الساقي رحيقا لـ محمد سعيد الحبوبي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن محمد سعيد الحبوبي

محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي. شاعر وفقيه وطني ومجاهد عراقي، من أهل النجف، ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد، له (ديوان شعر - ط) نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتباً. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العالمية الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعين، في (الشعبية) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها.[١]

تعريف محمد سعيد الحبوبي في ويكيبيديا

السيّد محمد سعيد بن محمود بن كاظم الحَبّوبي (16 أبريل 1850 - 14 يونيو 1915) (4 جمادى الآخرة 1266 - 2 شعبان 1333) فقيه جعفري وشاعر عربي عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ ودرس بها. درس الأدب على خاله عباس الأعسم، ثم رحل إلى حائل في نجد سنة 1864 مع والده للعمل ثم عاد إلى النجف سنة 1867. واصل دراسته في مدارسها الفقهية، فكوّن تكوينًا اجتهاديًا مستقلًا. زامل جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة. ثم تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الحيدري بالعتبة العلوية. كانت له مجالس أدبية ومحاضرات. اشتهر بمواقفه ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد جيشًا من أبناء الفرات الأوسط للمقاومة ضد حملة بلاد الرافدين سنة 1914. توفي في الناصرية ودفن في العتبة العلوية. له ديوان شعر طبع مرّات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي