لا تثأري من فؤادي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا تثأري من فؤادي لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة لا تثأري من فؤادي لـ التجاني يوسف بشير

لا تَثأَري مِن فُؤادي

كَفى بِدَمعي ثارا

حَسبي اِفتِئاتاً تَجني

ك نَفرة وَاِزورارا

آمَنت بِالحُسن بَرداً

وِبِالصَبابة نارا

وَبِالكَنيسة وَمَن طافَ

حَولَهُ وَاِستَجارا

إِيمان مِن يَعبَد الحُس

ن في عُيون النَصارى

لَقَد بَلَوتَك يا حس

ن كبرة أَو نفارا

وَقَد خَبَرتك يا ثَغ

ر بِسمة وَاِفتِرارا

وَقَد عَهدتك يا جف

ن منصلاً جَباراً

نَشَدتك الحُب وَاللَه

و وَالدُموع الحَرارا

أَلا أَطَرَحت زَهى الح

ن وَأَدكرت الجِوارا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا تثأري من فؤادي

قصيدة لا تثأري من فؤادي لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها عشرة.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي