لا بد للدمع بعد الجري أن يقفا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا بد للدمع بعد الجري أن يقفا لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة لا بد للدمع بعد الجري أن يقفا لـ حسن حسني الطويراني

لا بُد للدَمع بعد الجَري أن يَقِفا

فطالما واجدٌ بعد السهادِ غَفا

وما عَلى أَهيفٍ بالدلِّ ممتنعٍ

وهبه ذابَ فؤادي عندَه أَسفا

وبي غَزال إذا صادفتُ غرَّتَهُ

رأَيتُ بدرَ الدَياجي قد سما شَرَفا

وَرب ليل حَبا وصلاً فقمتُ وَقَد

جَنيتُ من وَجنتيهِ رَوضةً أُنُفا

كَالبَدر مكتملاً كالظَبي ملتفتاً

في بعده وَالتَعالي كيفما وَصَفا

كَالرَّوحِ منتَشقاً كَالرُّوحِ معتَنقا

كالزَهر مبتَسماً كالغُصن منعطِفا

ما همتُ فيه ولا هامَ الأنامُ به

فارتدَّ قلبٌ ولا وَجدٌ به انصرفا

وَلَم يَزل حُسنُه يهتاجُ كُلَّ نُهى

حتى غدا الدَهرُ مشغوفاً به كلفا

أَيرتضي الفَضلُ أن أطوي عَلى حرق

أَو أَنني في الهَوى العُذري أَصيبُ شفا

أَم كَيفَ أَمسى عَليك الجسمُ منتهكاً

وفي مراشفه اللعسِ الشفاهُ شفا

ما صافح الرَوضُ كَفَّ المُزن ترمقُهُ

عَينُ الزُهور وَلا رِقَّ الهَوى وَصَفا

ولا كَسى الأَرضَ تطريزُ البَهار بَهاً

إلا أرتنا به من خطِّه صُحُفا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا بد للدمع بعد الجري أن يقفا

قصيدة لا بد للدمع بعد الجري أن يقفا لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي