لا باس أن تسقوني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا باس أن تسقوني لـ أمين الجندي

اقتباس من قصيدة لا باس أن تسقوني لـ أمين الجندي

لا باس أَن تَسقوني

مِن ابنة الزرجون

لَما دَنا ساقيها

قالَ الغَزال عُيوني

وَيم يَلوح الفَجرُ

مِن وَجهِهِ وَالزَهر

قَد غارَ مِنهُ البَدر

وَصارَ كَالعرجون

تَحريكُهُ للجيدِ

يَسبي عُقول الغِيد

وَالخَد بِالتَوريد

إِلى الهَوى يَدعوني

بَدر لِعَقلي سالب

في ظَرف ذاكَ الحاجب

أَنى يُولي ذاهب

مُغاضِباً ذا النُون

ريم رَمَت عَيناهُ

أَحشاءَ مَن يَهواه

وَالحُسن قَد حَلاه

بِالجَوهَر المَكنون

دارَت كُؤوس الساقي

مِن خَمرَة الأَحداق

وَالغُصن بِالأَطراق

قَد مالَ كَالمَحزون

أَجرَت حَمام الدَوحِ

دَمعي وَسلت روحي

أَني لِفَرط النَوحِ

كَالطاير المَسجون

مالَت غُصون البانِ

لِلرَوح وَالرَيحان

رفقاً مُدير أَلحان

بِالمُغرم المَفتون

لُذ بِالوَزير الأَعظَم

فَهُوَ العَزيز الأَكرَم

كَم مِن عِداهُ أَعدَم

بِسَيفِهِ المَسنون

الخِديوي مَن أَطلَع

لِلعَدل شَمساً تَسطَع

وَفي المَقام الأَرفَع

يَسمو عَلى الماموني

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا باس أن تسقوني

قصيدة لا باس أن تسقوني لـ أمين الجندي وعدد أبياتها عشرون.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي