لا أغضب الناس ليس المرء قوته
أبيات قصيدة لا أغضب الناس ليس المرء قوته لـ ميخائيل خير الله ويردي
لا أُغضِبُ النّاسَ لَيسَ المَرءُ قَوَّتَهُ
بَل لُطفَهُ فَهوَ لا يُخفي سَجِيَّتَهُ
كَم فاضِلاَ كانَ هذا الرَّأيُ شيمَتَهُ
أَغضِب صَديقَكَ تَستَطلِع سَريرَتَهُ
لِلسِّرِّ نافِذَتانِ السُّكرُ وَالغَضَب
يَنِمُّ فِعلُ ابنِ أَخفى عَن حَقارَتِهِ
وَلَيسَ يَخجَلُ حُسنٌ مِن نَضارَتِهِ
فَلا تَقُل لِعَظيمٍ في طَهارَتِهِ
ما صَرَّحَ الحَوضُ عَمّا في قَرارَتِهِ
مِن راسِبِ الطِّينِ إِلا وَهوَ مُضطَرِب
شرح ومعاني كلمات قصيدة لا أغضب الناس ليس المرء قوته
قصيدة لا أغضب الناس ليس المرء قوته لـ ميخائيل خير الله ويردي وعدد أبياتها ستة.
عن ميخائيل خير الله ويردي
ميخائيل بن خليل ميخائيل الله ويردي. أديب وشاعر سوري ولد ونشأ في دمشق درس المحاسبة، وعمل في بعض محاكم دمشق، درس الموسيقى وأتقن فن التصوير الشمسي وتعلم الإنكليزية والفرنسية، بدأ العمل بالتجارة سنة 1930 مع أخيه سمعان، ساهم بتأسيس النادي الأدبي والنادي الموسيقي السوري (1922 - 1932) رُشح كتابه (فلسفة الموسيقى الشرقية) لجائزة نوبل في 23 / 2 / 1951م. توفي والده سنة 1945م وكان يتقن التركية واليونانية والروسية وكان خبيراً بالتربية والتعليم وتوفيت والدته مريم نقولا عطا الله 1916م. طبع ديوانه (زهر الربى) سنة 1954 بعد أن زار مسجد محمد علي بالقاهرة 1946م وأعجب بالفنون الاسلامية وقصيدة نهج البردة.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب