لا أرى في الشوق عارا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا أرى في الشوق عارا لـ محمد مهدي البحراني

اقتباس من قصيدة لا أرى في الشوق عارا لـ محمد مهدي البحراني

لا أرى في الشوق عاراً

غزلي فيه استنارا

من بني الأتراك ظبي

أورث الأحشاء نارا

ذو عيون فاتكات

قد تضمن احورارا

لم يزل يسطو على الع

شاق فيهن جهارا

فحذاراً فحذاراً

منهما ويك حذارا

يالخد جمع الضدين

ماء ماج نارا

وبقد يتثنى

ترك الناس حيارى

جيد الجيد وجيه الو

جه منه العقل حارا

نافس البدر فأمسى

خجلاً حتى توارى

قابل الشمس فأضحت

تختفي مهما أنارا

إن لثمت الخد منه

شمت منه جلنارا

ما سليمى ونوارا

دع سليمى ونوارا

جمع الكل نظاما

كلئال ونثارا

غنج أقنى أزج

أحور بالكاس دارا

ترك الناس حيارى

لا حيارى بل سكارى

عيطل قد ترك العش

اق بالعشق اسارى

عقرب الصدغ تدلى

راصداً منه العذارا

قلبي الحربا وشمس

وجهه لا تتوارى

يا طروباً فيك عقلي

هام قهراً لا اختيارا

يا رقيق الساق يا من

كنت للحسن منارا

كم قتيل بك قسراً

دمه راح جبارا

كم قلوب منك هامت

لم تجد بعد القرارا

يا كسير الخصر قلبي

لا يرى بعد انجبارا

يا معير الريم لحظاً

مذ أعارته النفارا

جد بوصل من لما ثغ

رك تنسينا العقارا

كم تنازعنا حديثاً

وتعانقنا سكارى

غير أن اللحظ مني

راح باللحظ انهدارا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا أرى في الشوق عارا

قصيدة لا أرى في الشوق عارا لـ محمد مهدي البحراني وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن محمد مهدي البحراني

محمد مهدي بن علي بن محمد بن علي بن إسماعيل بن محمد. ينتهي نسبه إلى الإمام موسى الكاظم بن جعفر الصادق. عالم جليل، وشاعر رقيق. ولد في النجف، ومات أبوه وهو في الثانية من عمره فكفله أخوه السيد رضا الصايغ، فعني بتربيته، اشتغل بالعلوم الأدبية ونظم الشعر وهو ابن ستة عشر عاماً، ثم تابع تحصيله من العلوم النقلية والعقلية. رحل إلى البصرة بطلب من أهلها حيث وافته المنية هناك، فنقل إلى النجف حيث دفن فيها. له شعر جيد رقيق.[١]

تعريف محمد مهدي البحراني في ويكيبيديا

السيد محمد مهدي بن علي بن محمّد البحراني (1884 - 7 يوليو 1925) فقيه جعفري وشاعر عراقي. ولد في النجف ونشأ فيها ودرس على علمائها في الفقه والآداب. قام بالتدريس فأخذ عنه جماعة، أضحت من كبار العلماء بعد حين. انتقل إلى البصرة وأقام فيها عالمًا حتى ألّم بمرض أودى بحياته. له أشعار معظمه مذكور في الكتب التي ترجمته له.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي