لا أرى بالبراق رسما يجيب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا أرى بالبراق رسما يجيب لـ البحتري

اقتباس من قصيدة لا أرى بالبراق رسما يجيب لـ البحتري

لا أَرى بِالبِراقِ رَسماً يُجيبُ

سَكَّنَت آيَها الصَبا وَالجَنوبُ

خَلَفَ الجِدَّةَ البِلى في مَغاني

ها كَما يَخلُفُ الشَبابَ المَشيبُ

أَيبَسَ العَيشُ بَعدَهُنَّ وَقَد يُع

هَدُ فيهِنَّ وَهوَ غَضُّ رَطيبُ

أَسَفٌ غالِبٌ يَحِرُّ جَواهُ

وَعَزاءٌ مَتَعتَعٌ مَعلوبُ

راعَني ما يَروعُ مِن وافِدِ الشَي

بِ طُروقاً وَرابَني ما يَريبُ

شَعَراتٌ سودٌ إِذا حُلنَ بيضاً

حالَ عَن وُصلَةِ المُحِبِّ الحَبيبُ

مَرَّ بَعدَ السَوادِ ما كانَ يَحلو

مُجتَناهُ مِن عَيشِنا وَيَطيبُ

تِلكَ أَسماءُ إِذ أَجدَّت وَداعاً

جَلَبَ الوَجدَ بَينُها المَجلوبُ

نَظَرَت خُلسَةً كَما نَظَرَ الري

مُ وَمادَت كَما يَميدُ القَضيبُ

وَإِلى أَحمَدَ اِبتَعَثنا المَهارى

لِلُباناتِ طالِبٍ ما يَخيبُ

جُنَّحاً في الظَلامِ يَحدينَ وَهناً

وَمَراسيلَ دَأبُهُنَّ الدُؤوبُ

قاصِداتٍ مُهَذَّباً لَم يُشَقِّق

في مَعالي فَعالِهِ التَهذيبُ

إِن تَطَلَّب شَرواهُ فَالغَيثُ دَفقاً

مَثَلٌ مِن سَماحِهِ مَضروبُ

وَإِذا ما الحُظوظُ أَجرى إِلَيها

مُخطِئٌ مِن بُغاتِهِم أَو مُصيبُ

بَلَدَ العاجِزُ المُزَنَّدُ فيها

وَمَضى الأَحوَذِيُّ فيها النَجيبُ

وَأَرى القَومَ حينَ خَلَّوا مَداهُ

وَتَناهى جَرِيُّهُم وَالهَيبوبُ

حاجَزوا سابِقاً تَمَهَّلَ حَتّى

أَحسَرَ الريحَ شَأوُهُ المَطلوبُ

ما لَقينا مِن الحُقوقِ اللَواتي

تَتَشَكّى أَوجاعَهُنَّ القُلوبُ

كُلَّ يَومٍ حَقٌّ يُلِمُّ فَيَغلو

جَزعاً أَو يَشِطُّ بُعداً قَريبُ

فَالتَلَقّي لَهُ عَقابيلُ خَطبٍ

وَلِفَرطِ التَشييعِ أَيضاً خُطوبُ

سُقِيَ الرَكبُ عامِدينَ فِلَسطي

نَ فَفيهِم شَخصٌ إِلَينا حَبيبُ

يَشهَدُ الأُنسُ حينَ يَشهَدُ فينا

وَيَغيبُ السُرورُ حينَ يَغيبُ

شيمَةٌ مِنكَ حُرَّةٌ يا أَبا العَبّ

اسِ وَفّاكَ نَجرَها أَيّوبُ

فَاِبقَ ما طَرَّبَ الحَمامُ وَما نا

زَعَ شَوقاً إِلى مَحَلٍّ غَريبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا أرى بالبراق رسما يجيب

قصيدة لا أرى بالبراق رسما يجيب لـ البحتري وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن البحتري

هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة . شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.[١]

تعريف البحتري في ويكيبيديا

البُحْتُري (204 هجري - 280 هجري)؛ واسمه أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشهر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب في سوريا. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. كان شاعرًا في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديوانًا ضخمًا، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضًا قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصورًا بارعًا، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حكى عنه: القاضي المحاملي، والصولي، وأبو الميمون راشد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي. وعاش سبع وسبعين سنة. ونظمه في أعلى الذروة. وقد اجتمع بأبي تمام، وأراه شعره، فأعجب به، وقال: أنت أمير الشعر بعدي. قال: فسررت بقوله. وقال المبرد: أنشدنا شاعر دهره، ونسيج وحده، أبو عبادة البحتري. وقيل: كان في صباه يمدح أصحاب البصل والبقل. وقيل: أنشد أبا تمام قصيدة له، فقال: نعيت إلي نفسي ومعنى كلمة البحتري في اللغة العربية: قصير القامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. البحتري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي