لاح بعد الدجى لمصر النور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لاح بعد الدجى لمصر النور لـ محمد توفيق علي

اقتباس من قصيدة لاح بعد الدجى لمصر النور لـ محمد توفيق علي

لاحَ بَعدَ الدُجى لِمَصرَ النورُ

وَاِغتَدى التاجُ مُشرِقاً وَالسَّريرُ

وَتَوَلّى أُمورَنا برلمانٌ

وَاِستَوى فَوقَ عَرشِهِ دُستورُ

طابَ في رَوضَةِ الأَماني جَناهُ

لَو سَقاها مِنَ الوِفاقِ نَمِيرُ

وَأَساساً رَسا وَطالَ عِماداً

فَوقَها لِلعُلى تُشادُ القُصورُ

إيهِ نُوّابنا وَكُلٌّ أَبِيٌّ

قَد وَثِقنا بِهِ وَكُلٌّ غَيورُ

نَفِّسوا كُربَة تَهُدُّ الرَواسي

عَن أَبي الهَولِ إِنَّهُ مَصدورُ

وَاِنهَضوا لِلعُلى فَإِنّا نَهَضنا

لا نَهابُ السُرى وَأَنتُم بُدورُ

حَقّنا الصُبحُ رَونَقاً وَالتِماعا

فَعَلى واضِحِ المَحَجَّةِ سيروا

لا تَروعَنَّكُم مَواضٍ ذُكورٌ

مشرَعاتٌ أَنتُم مَواضٍ ذُكورُ

وَاِعشَقوا مِصرَ إِنَّ فيها جَمالاً

خالِداً يَجتَلي سَناهُ الضَريرُ

خُلدُ أَسلافِكُم نَعيمُ ذَراري

كُم مَقاصيرُ حورِكُم وَالخُدورُ

وَالوَثيرُ الَّذي عَلَيهِ دَرَجتُم

وَالصِبا الغَضُّ وَالشَبابُ النَضيرُ

فَاِشكُروا اللَّهَ ما نَظَرتُم إِلَيها

فَهيَ نُعمى وَالنيلُ فَضلٌ كَبيرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لاح بعد الدجى لمصر النور

قصيدة لاح بعد الدجى لمصر النور لـ محمد توفيق علي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن محمد توفيق علي

محمد توفيق بن أحمد بن علي العسيري العباسي. شاعر مصري ولد في زاوية المصلوب من قرى بني سويف بمصر الوسطى وتعلم بها ثم في القاهرة. وتخرج ضابطاً فترقى في الجيش المصري إلى مرتبة يوز باشي واستقال فعاد إلى قريته يمارس الزراعة والتجارة إلى أن توفي. نسبته إلى قبيلة العسيرات النازل قسم منها بمصر العليا ويقال أن هذه القبيلة تنتمي إلى العباس بن عبد المطلب. ويصف نفسه بالنفور من معاشرة الناس إلا ممن تجمعه به ضرورة عمله أو من يطرق بيته من الأضياف. في شعره رقة وجودة أورد صاحب شعراء العصر مختارات منه في إحدى عشرة صفحة ويقول عبد الحليم حلمي الشاعر المصري في نعته: شاعر جاهلي إسلامي حضري بدوي جمع بين سلاسة العبارة وحسن الديباجة له (ديوان التوفيق -ط) الجزء الأول منه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي