لاح بريق يلمع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لاح بريق يلمع لـ الأبيوردي

اقتباس من قصيدة لاح بريق يلمع لـ الأبيوردي

لاحَ بُرَيقٌ يَلمَعُ

لِمُغرَمٍ لا يَهجَعُ

وَهاجَ وَجداً لَم يَزَلْ

تُطوى عَلَيهِ الأَضلُعُ

وَقَد تَوالَتْ مِن سَنا

هُ لَمَعاتٌ تَخدَعُ

فَحالَ بَينَ ناظِري

وَبَينَهُنَّ الأَدمُعُ

وَكَيفَ يُخلي العَينَ مِن

دَمعٍ فؤادٌ مَوجَعُ

صَبا إِلى نَجدٍ وَقَد

سُدَّ إِليهِ المَطلَعُ

وَقُلتُ إِذْ حَنَّ أَبو ال

مِغوارِ وَهْوَ أَروَعُ

وَلَم يَكُن مِن صَدَما

تِ النَّائِباتِ يَجزَعُ

إِن خارَ مِنها عودُهُ

فالمَشرَفِيُّ يُطبَعُ

لَيسَ إِلى وادي الغَضى

فيما أَظُنُّ مَرجِعُ

وَالعِيسُ قَد أَخطأَها

عَلى النُّقَيْبِ مَرتَعُ

فَما بِهِ ماءٌ روىً

وَلا مَرادٌ مُمرِعُ

وَهُنَّ تَحتَ أَنسُعٍ

كَأَنَّهُنَّ أَنسُعُ

صَبراً فَقَد أَرَّقَني

حَنينُكِ المُرَجَّعُ

يا حَبَّذا نَجدٌ وَرَيَّا

وَالحِمى وَالأَجرَعُ

وَظِلُّهُ الأَلمى حَوَا

لَيهِ غَديرٌ مُترِعُ

رَيّا الَّتي اُختيرَ لَها

بِذي الأَراكِ مَربَعُ

غَرثَى الوِشاحَينِ وَل

كِنَّ السِوارَ مُشبَعُ

أَشتاقُها وَالقَلبُ مِنِّ

ي لِلغَرامِ أَجمَعُ

وَبَينَنا بيدٌ بِأَي

دى الناجياتِ تُذرَعُ

فَما لِسَمعِي بِالمَلا

مِ إِن حَنَنتُ يُقرَعُ

والإِبِلُ الهُوجُ إِلى

أُلاَّفِهِنَّ تَنْزَعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لاح بريق يلمع

قصيدة لاح بريق يلمع لـ الأبيوردي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن الأبيوردي

أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي