لاحت لنا في جنح ليل داج

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لاحت لنا في جنح ليل داج لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة لاحت لنا في جنح ليل داج لـ ابن دانيال الموصلي

لاحت لنا في جُنحِ لَيلٍ داجِ

بسراجِ بَهْجَةِ حُسْنها الوهَاج

وَثَنَتْ بناناً بالسّلامِ تَحيّةً

وَرَنَتْ بطرفٍ فاتكٍ غَنّاجِ

فَرَمَتْ قلوب العاشقينَ بأسهم

فَعَلمْتُ أني لَسْتُ منها ناجِ

لولا مَراِشفُها العذابُ لما صَبا

قلبي لرشْفِ مُدامةٍ بزُجاجِ

وَلَثَمْتُ مَبْسمَها وَوَرْدَ خُدودها

فَنَعَمْتُ بالورَادِ والثّلاج

يا ريمَ رامةَ قد فُطرتُ على الهوى

طفلاً وَدَبَّ العِشقُ في أمشاجي

وَخُلقْتُ من مرَ النَسيمِ لطافةً

وَجَرى الغرامُ مُخالطاً لمزاجي

فلذاك أهوى كُلَّ قَدٍّ أملَدٍ

ويروقُ طرفي كلَّ طرفٍ ساجي

وأظل أُطربُ كلَّ سمعٍ مُنشداً

غَزّلاً وَمَدْحاً في المقرِّ التَاجي

فاق المدائحَ وَصْفُهُ مُتَرَفّعاً

فقعدانَ عنه كأنهنَ أهاجي

وَعَلا على كُلِّ الأنامِ مَكانةً

وَسَنا عُلُوَّ الشّمس في الأَبراجِ

كالنيلّ نَيلاً للوَليِّ ورُبَما

أردى الأعادي منه بالأَمواج

شرح ومعاني كلمات قصيدة لاحت لنا في جنح ليل داج

قصيدة لاحت لنا في جنح ليل داج لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي