لئن أصبحت قيس تلوي رؤوسها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لئن أصبحت قيس تلوي رؤوسها لـ الفرزدق

اقتباس من قصيدة لئن أصبحت قيس تلوي رؤوسها لـ الفرزدق

لَئِن أَصبَحَت قَيسٌ تُلَوّي رُؤوسَها

عَلَيَّ لِيَزدادَنَّ رَغماً غِضابُها

فَإِنّي لَرامٍ قَيسَ عَيلانَ رَميَةً

وَإِن كانَ لي نَقصاً شَديداً سِبابُها

فَقولا لِقَيسٍ قَيسِ عَيلانَ تَجتَنِب

بُحوري إِذا طَمَّت وَعَبَّ عُبابُها

لَنا حَومُ بَحري خِندِفٍ قَد حَمَت بِهِ

لَهُ مَن أَظَلَّتهُ السَماءُ اِضطِرابُها

لَنا حَجَرا البَيتِ اللَذانِ أَمامَهُ

وَقِبلَتُها مِن كُلِّ شَطرٍ وَبابُها

أَلَم يَأتِ مِنّا رَبُّ كُلِّ قَبيلَةٍ

بِحَيثُ جِمارُ القَومِ يُلقى حِصابُها

وَإِنَّ لَنا شَهباءَ يَبرُقُ بَيضُها

إِذا خَفَقَت يَوماً عَلَينا عُقابُها

تَرى الناسَ مِن ساعٍ إِلَينا فَهارِبٍ

إِذا دارَ بِالحَيَّينِ يَوماً ضِرابُها

تَرى كُلِّ بَيتٍ تابِعاً لِبِيوتِنا

إِذا ضُرِبَت بِالأَبطَحَينِ قِبابُها

إِذا لَبِسَت قَيسٌ ثِياباً سَمِعتَها

تُسَبِّحُ مِن لُؤمِ الجُلودِ ثِيابُها

لَقَد حَمَلَت عَن قَيسِ عَيلانَ عامِرٌ

مَخازِيَ كانَت جَمَّعَتها كِلابُها

لَئِن حَومَتي هابَت مَعَدٌّ خِياضَها

لَقَد كانَ لُقمانُ بنُ عادٍ يَهابُها

لَقَد كانَ في شُغلٍ أَبوكَ عَنِ العُلى

ضُروعُ الخَلايا صَرُّها وَاِحتِلابُها

وَهَل أَنتَ إِلّا عَبدُ وَطبٍ وَعُلبَةٍ

تَحِنُّ إِذا ما النيبُ حَنَّت سِقابُها

أَلَم تَرَ أَنَّ الأَرضَ أَصبَحَ يَشتَكي

إِلى اللَهِ لُؤمَ اِبنَي دُخانٍ تُرابُها

جَعَلتُ لِقَيسٍ لَعنَةً نَزَلَت بِهِم

مِنَ اللَهِ لَن يَرتَدَّ عَنهُم عَذابُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة لئن أصبحت قيس تلوي رؤوسها

قصيدة لئن أصبحت قيس تلوي رؤوسها لـ الفرزدق وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الفرزدق

هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، و في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة[١]

تعريف الفرزدق في ويكيبيديا

الفرزدق بن غالب بن صعصعة المجاشعي التميمي (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م) شاعر عربي من النبلاء الأشراف ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في بادية قومه بني تميم قرب كاظمة، وبرز وإشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وكنيته أبو فراس، ولقبه الفرزدق وقد غلب لقبه على اسمه فعرف وأشتهر به. كان عظيم الأثر في اللغة، حتى قيل «لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس»، وهو صاحب الأخبار والنقائض مع جرير والأخطل، واشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء. وقد وفد على عدد كبير من الخلفاء كعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد، وعبدالملك بن مروان، وابنائه الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، ووفد أيضاً على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء الأمويين، والولاة، وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، وكان أبوه من الأجواد الأشراف، وكذلك جده من سادات العرب وهو حفيد الصحابي صعصعة بن ناجية التميمي، وكان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء إلا قاعداً لشرفه، وله ديوان كبير مطبوع، وتوفي في البصرة وقد قارب المائة عام.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفرزدق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي