لأهل البيت مرتبة كريمة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لأهل البيت مرتبة كريمة لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة لأهل البيت مرتبة كريمة لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

لأهل البيت مرتبة كريمة

ومنزلة لدى المولى عظيمة

وفضلهم عظيم لا يوازا

وسيرتهم كشيتهم فخيمه

أقاموا في ربوع المكرمات

ومن يهويهم حاز الغنيمة

لهم أجسام خير اتعبوها

فهي في ساحة التقوى مقيمه

لهم اصل شريف فاق كل الا

صول وحالهم فهي السليمه

فديتهم لهم هم عوال

وافئدة بمن يجفوا رحمة

أياديهم فكم أسدت أياد

بلا من ومنقبة كريمة

والسنهم فكم ذكرت بذكر وذكرى

تصدع الصخرة الصميمه

وارجلهم فكم قامت بلبل

وكم نحت الطريق المستقيمه

نعم ان المكارم احرزوها

فكم بالخير قد دفعوا الجريمة

همو مهموا علت في اللَه صدقا

وأوجههم بتقواه وسيمة

إذا برزوا هم الاسد الضواري

وان اسروا قلوبهم حليمه

لهم حسن الكمال وخير رشد

وحرمتهم كرتبتهم جسيمة

شرح ومعاني كلمات قصيدة لأهل البيت مرتبة كريمة

قصيدة لأهل البيت مرتبة كريمة لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي