لأحسن من مصافحة الصفاح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لأحسن من مصافحة الصفاح لـ الشريف العقيلي

اقتباس من قصيدة لأحسن من مصافحة الصفاح لـ الشريف العقيلي

لأَحسَنُ مِن مُصافَحَةِ الصِفاحِ

وَمِن وَقعِ الرِماحِ عَلى الرِماحِ

بِقاعٌ تَرقُصُ الأَمواجُ فيها

عَلى النَغَماتِ مِن زَمرِ الرِياحِ

وَأَغصانٌ يُذَهِّبُها بَهارٌ

وَغيطانٌ يُفَضِّضُها أَقاحي

وَأَنداءٌ إِذا سُلَّت عَلَيها

سُيوفُ البَرقِ تُبطَحُ في البِطاحِ

وَكاساتٌ تَدورُ عَلى النَدامى

بِأَجسامٍ لَها أَرواحُ راحِ

وَساقِيَةٌ تَحُضُّ عَلى اِنتِحابٍ

وَمُلهِيَةٌ تَحُثُّ عَلى اِقتِراحِ

وَأَنهارٌ تُنَضَّدُ لِاِغتِباقٍ

وَفاكِهَةٌ تُجَدِّدُ لِاِصطِباحِ

تَفوحُ لَنا بِمِسكٍ تُبَّتِيٍّ

وَتَنفَحُنا بِكافورَ رَباحي

فَكُن بِاللَهوِ مُتَّشِحاً إِذا ما

رَأَيتَ الأَرضَ تُجلى في وِشاحِ

فَقَد لاحَت مِنَ الأَشجارِ غُلفٌ

مُفَتَّحَةٌ عَنِ المُلَحِ المِلاحِ

وَكانَ الجَوُّ ذا شَعَثٍ فَأَضحى

وَقُبَّتَهُ مُرَخَّمَةُ النَواحي

وَإِن جَمَحَ الزَمانُ إِلى التَصابي

فَحََّ عِنانَهُ طَوعَ الجِماحِ

فَصُبحُ العَيشِ سَوفَ يَعودُ لَيلاً

إِذا ما اللَيلُ نُغِّصَ بِالصَباحِ

أَتَطمَعُ بَعدَ شَيبِكَ في سُرورٍ

مُحالٌ اَن تَطيرَ بِلا جَناحِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لأحسن من مصافحة الصفاح

قصيدة لأحسن من مصافحة الصفاح لـ الشريف العقيلي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن الشريف العقيلي

علي بن الحسين بن حيدرة بن محمد بن عبد الله بن محمد العقيلي. ينتهي نسبه إلى علي بن أبي طالب (وقيل أنه ينسب إلى عقيل بن أبي طالب) . شاعر هاشمي زار القاهرة وجزيرة الفسطاط وأقام بها أيام الفاطميين وفي شعره أرجوزة طويلة ناقض فيها ابن المعتز في أرجوزته التي ذم فيها الصبوح ومدح الغبوق.[١]

تعريف الشريف العقيلي في ويكيبيديا

الشريف العقيلي (؟ - 450 هـ / ؟ - 1058 م) هو علي بن الحسين بن حيدرة بن محمد بن عبد الله بن محمد العقيلي، شاعر هاشمي ينتهي نسبه إلى علي بن أبي طالب (وقيل أنه ينسب إلى عقيل بن أبي طالب)، وهو من أبرز شعراء مصر في القرنين الرابع والخامس الهجريين.ولد الشريف العقيلى في الفسطاط («مدينة مصر»)، وأقام بها أيام الفاطميين وتغنى بجمال طبيعتها، وكان له بساتين بها ومتنزهات، فأبدع ماعرف بالروضيات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف العقيلي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي