لأبي علي مرتقى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لأبي علي مرتقى لـ سبط ابن التعاويذي

اقتباس من قصيدة لأبي علي مرتقى لـ سبط ابن التعاويذي

لِأَبي عَلِيٍّ مُرتَقىً

في ذُروَةِ العَلياءِ شاهِق

وَمَواهِبٌ كَالغَيثِ يُت

بِع سابِقاً مِنها بِلاحِق

وَبِوَجهِهِ بِشرٌ مَخا

ئِلُهُ لِشائِمِهِ صَوادِق

قَسَماً بِمُزجي السُحبِ تَح

دوها الرَواعِدُ وَالبَوارِق

وَمُسَيِّرِ الشُهبِ الثَوا

قِبِ في المَغارِبِ وَالمَشارِق

وَبِساطِحِ الأَرضِ المِها

دِ وَرافِعِ السَبعِ الطَرائِق

وَبِسَيفِهِ المَسلولِ صِن

وِ نَبِيَّهِ خَيرِ الخَلائِق

أَلمُغمِدِ البيضَ الصَوارِ

مَ في الجَماجِمِ وَالمَفارِق

مَن قالَ لِلدُنيا اِذهَبي

عَنّي إِلَيكِ فَأَنتِ طالِق

بِوَلائِهِ يَتَمَيَّزُ ال

بَرُّ التَقِيُّ مِنَ المُنافِق

وَبِحُبِّهِ تُستَدفَعُ ال

نِقَمُ النَوازِلُ وَالبَوارِق

إِنَّ المُوَفَّقَ إِن عَرَت

كَ خَصاصَةٌ خِلٌّ مُوافِق

صافي نِجارِ العودِ عَذ

بُ المُجتَنا حُلوُ الخَلائِق

رَحبُ القِرى وَالباعِ لا

تَدعوهُ إِلّا في المَضائِق

كَذَبَت مَوَدّاتُ الرِجالِ

وَلي صَديقٌ مِنهُ صادِق

أَنا في مُهِمِّ مَآرِبي

وَمَطالِبي بِنَداهُ واثِق

وَلِسانُ شُكري بِالثَنا

ءِ عَلَيهِ عُمرَ الدَهرِ ناطِق

فَاِمدُد لَنا في عُمرِهِ

وَاِعمُر بِهِ يارَبِّ باسِق

وَاِجعَلهُ في حِصنٍ حَصي

نٍ آمِناً مِن كُلِّ طارِق

ما اِستَلَّ في الظَلماءِ مِن

غِمدِ الغَمامَةِ سَيفُ بارِق

شرح ومعاني كلمات قصيدة لأبي علي مرتقى

قصيدة لأبي علي مرتقى لـ سبط ابن التعاويذي وعدد أبياتها عشرون.

عن سبط ابن التعاويذي

هـ / 1125 - 1187 م محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو . شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.[١]

تعريف سبط ابن التعاويذي في ويكيبيديا

ابن التَّعَاوِيذِي (519 - 583 هـ / 1125 - 1187 م) هو شاعر عربي، من أهل بغداد. هو محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي، أو سبط ابن التعاويذي. مدح صلاح الدين الأيوبي بقصائد ثلاث بعث بها إليه من بغداد. توفي في الثاني من شوال سنة 583 هـ / الخامس من كانون الأول سنة 1187 م وقيل سنة 584 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي