كيف الضلال وصبح وجهك مشرق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كيف الضلال وصبح وجهك مشرق لـ قانصوه الغوري

اقتباس من قصيدة كيف الضلال وصبح وجهك مشرق لـ قانصوه الغوري

كيف الضلال وصبح وجهك مشرق

وشذاك في الأكوان مسك يعبق

يا من إذا سفرت محاسن وجهه

ظلت به حدق الحدائق تحدق

وإذا العزول رأى جمالك قال لى

عجبا لقلبك كيف لا يتحرق

يا أسى قلب دمعه يتدفق

والنوم منه مطلق ومطلق

لم تترك الأتراك بعد جمالها

حسنا لمخلوق سواها تخلق

إن نوزلوا كانوا أسود عريكة

أو غوزلوا كانوا بدورا أشرقوا

جذبوا الفتى إلى قسى حواجب

من تحتها نبل اللواحظ أرشقوا

نشروا الشعور فكل قد منهم

لدن عليه من المهابة صنجق

لى منهم رشأ إذا قابلته

كادت لواحظ سحره أن تنطق

عانقته وضممته فكأنه

من ساعدى مطوق وممنطق

شرح ومعاني كلمات قصيدة كيف الضلال وصبح وجهك مشرق

قصيدة كيف الضلال وصبح وجهك مشرق لـ قانصوه الغوري وعدد أبياتها عشرة.

عن قانصوه الغوري

قانصوة بن عبد الله الظاهري (نسبة إلى الظاهر خشقدم) الأشرفي (نسبة إلى الأشرف قايتباي) الغوري أبو النصر سيف الدين الملقب بالملك الأشرف. سلطان مصر، جركسي الأصل، مستعرب خدم السلاطين وولي حجابة الحجاب بحلب ثم بويع بالسلطنة بقلعة الجبل (في القاهرة) سنة 905هـ، وبنى الآثار الكثيرة وكان ملماً بالموسيقى والأدب، شجاعاً فطناً داهية له (ديوان شعر) وليس بشاعر، وللسيوطي شرح على بعض موشحاته سماه (النفح الظريف على الموشح الشريف) ، وقصده السلطان سليم العثماني بعسكر جرار، فقاتله قانصوه في (مرج دابق) على مقربة من حلب وانهزم عسكر قانصوه فأغمي عليه وهو على فرسه فمات قهرا وضاعت جثته تحت سنابك الخيل -في رواية ابن إياس-، ويقول العبيدي: (إن الأمير علان وهو من رجال الغوري الذين ثبتوا في المعركة لما رأى الغوري قد وقع على الأرض، أمر عبداً من عبيده فقطع رأسه وألقاه في جب مخافة أن يقتله العدو ويطوف برأسه بلاد الروم.[١]

تعريف قانصوه الغوري في ويكيبيديا

الأشرف أبو النصر قانصوه من بيبردى الغوري الجركسي الأصل، هو من سلاطين المماليك البرجية. ولد سنة (850 هـ- 1446 م). ثم امتلكه الأشرف قايتباي وأعتقه وجعله من جملة مماليكه الجمدارية ثم أصبح في حرسه الخاص وارتقى في عدة مناصب حتى ولي حجابة الحُجّاب بحلب. وفي دولة الأشرف جنبلاط عين وزيرا. بويع بالسلطنة سنة 906 هـ- 1500 م وظل في ملك مصر والشام إلى أن قتل في معركة مرج دابق شمال حلب سنة 1516. كان الغوري مغرماً بالعمارة فازدهرت في عصره، واقتدى به أمراء دولته في إنشاء العمائر، وقد خلف ثروة فنية جلها خيرية، بمصر وحلب والشام والأقطار الحجازية. واهتم بتحصين مصر فأنشأ قلعة العقبة وأبراج الإسكندرية. وجدد خان الخليلى فأنشأه من جديد وأصلح قبة الإمام الشافعى وأنشأ منارة للجامع الأزهر. وله مجموعة أثرية مهمة في حلب مكونة من أبنية وجامع ومدرسة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. قانصوه الغوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي