كيف السبيل لسلسبيل لماها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كيف السبيل لسلسبيل لماها لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة كيف السبيل لسلسبيل لماها لـ سليمان الصولة

كيف السبيل لسلسبيل لَماها

ومهند الأجفان يحرس فاها

أو كيف يؤمل طيفها وغرامها

بكرى عيون العاشقين حباها

بيضاء لو حكت الغزالة نورها

ما كوَّر الليل البهيم بهاها

تفتر عن لعس يلوذ بلؤلؤٍ

لو مس مهجة ميت أحياها

صاغ السوارَ لها الهلالُ وطَوَّقَت

ذاتُ البروج بنانَها بسهاها

ورمى لها بيض السيوف حفيظها

لما رأى سود العيون ظباها

بأبي وبي منها الغزالة في الضحى

والتيه ما سفرت وفاح شذاها

شاميةٌ حركاتها مصريةٌ

عربيةٌ روميةٌ ريّاها

تخشى حواجبَها الرماةُ كأن قو

س الحاجب بن زرارةٍ إحداها

خلتُ الرماحَ السمهرية حولها

أقلام ميخائيل حين براها

وجنى لقاصده بها ثمرَ الغنى

فغدا يَعُدُّ الفقرَ من قتلاها

البيض والسمر الرقاق عبيدها

والشعر والشعراء من أسراها

ينشي العلوم بها فيهتف من يرى

إنشاءه سبحان من أنشاها

لو كان كلفها النجوم تَعُدُّها

قبل ارتداد الطرف ما أعياها

يا خير أبناء الكحيل وكوكب ال

مجد الجليل بك الوجود تباهى

أنت المرجَّى حين ينقطع الرجا

وتكاد أعمار الندى تتناهى

وأخو سميِّك والملائك دونه

شرفاً ودونك كل من حاكاها

من قال مصر دعتك أول كاتبٍ

فيها هجاك بقوله وهجاها

ما أنت إلّا أول الكُتَّاب في الد

دنيا التي اختارتك منهم شاها

لو فتَّش الملك الحفيظ كتابه

ما شام فيه نقيصة تخشاها

فاسلم ودم للألمعية كوكباً

يهواه كل فتى زكٍ يهواها

شرح ومعاني كلمات قصيدة كيف السبيل لسلسبيل لماها

قصيدة كيف السبيل لسلسبيل لماها لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي