كيف إذا مولاك لم يصلكا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كيف إذا مولاك لم يصلكا لـ رؤبة بن العجاج

اقتباس من قصيدة كيف إذا مولاك لم يصلكا لـ رؤبة بن العجاج

كَيْفَ إِذَا مَوْلَاكَ لَمْ يَصِلْكا

وَقَطَع الأَرْحامَ قَطْعاً بَتْكَا

يَبْرِي مَعَ البارِي وَلَمْ يَرِشْكا

وَالأَرْضُ لَوْ تَمْلِكُ لَمْ تَسَعْكا

وَلا تَهَيَّبْهُ وَلَمْ يَهَبْكا

ما لِامْرِءٍ أَفَّكَ قَوْلاً إِفْكا

تَلْبِيقَ زُورٍ وَاقْتِرافاً بَشْكا

وَكُلَّ نَمّامٍ يُرِيدُ النَزْكا

لا تَرَكَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَسْكا

حاسَبَهُ اللَّهُ حساباً ضَنْكا

بِذاك إِنْ كان الكَذُوب أَرْكا

عَلَيَّ أَعْلاقَ الشَرِيك الشَرْكا

كُنْتَ إِذَا عَضَّ الخُصُومُ المَحْكا

وَعَيَّ أَعْيَا أَمْرِهِمْ فَالْتَكَّا

لَمْ تَدَعِ الأَمْرَ الخَلِيطَ لَبْكا

إِذِ الضَلِيعُ بِالضَلِيعِ اصطَكَّا

لَمْ تَكُ أَنَّاناً وَلا مُلْتَكّا

يا ابْنَ الرَفِيعِ حَسَباً وَسَمْكا

فِي الأَكْرَمِينَ مَعْدِناً وَبُنْكا

ماذا تَرَى رَأْيَ أَخٍ قَدْ عَكّا

عاذَ بِحاجاتٍ فَلّاقَى مَعْكا

حَتَّى هَلَكْتَ أَوْ رَهِبْتَ الهُلْكا

وَحَمَلَ الدَيْنُ عَلَيَّ البَرْكا

وَجَرَّ أَرْحاءٍ دَهَكْنَ دَهْكا

أَهْلَكَنِي أَلَّا يَزالَ يَلْكا

صاحِبُ دَيْنٍ لا يَنِي مِحَكّا

أَعْرُكُهُ عَنِّي فَيَأْبَى العَرْكا

سَوْقَ الأَجِيرِ المُتْعِب الأَفَكَّا

فَقَدْ أَبَى إِلّا رُكُوباً حَكّا

بِالحَرْكِ مِنْهُ أَنْ يُنَحّى حَرْكا

حَتَّى كَأَنِّي مُسْتَغِبٌّ وَعْكا

مِنْ داءِ شَكْوَى أَوْ أُرَى مُنْفَكّا

فَقَدْ رأَيْتُ باكِياً وَضِحْكا

فَوَالَّذِي أَضْحَكَ ثُم أَبْكَى

ما كُنْتُ أَخْتارُ خَلِيلاً عَنْكا

وَذاكَ حَقٌّ لا يَكُونُ شَكَّا

أَحْسِبُ عِنْدَ الجِدِّ أَنِّي مِنْكا

فَقَدْ ذَكَرْتُ لَوْ قَطَعْتُ سِلْكا

غُلَيْمَةً مِنَ الدُخانِ رُمْكا

ما إِنْ عَدَا أَصْغَرُهُمْ أَنْ زَكّا

مِثْلَ الفِراخِ يَأْمُلُونَ مِنْكا

عَوْدَ رَبِيعٍ وَوَلِيّاً سَفْكا

قَدْ كُنْتَ تُبْلِي مِنْكَ جَوْداً سَهْكا

إِذَا العَناجِيجُ مَهَكْنَ مَهْكا

لَوْلا تَرَى ما لَا يَكُونُ رِكّا

مِنْكَ لَقَدْ عَلَّمْتُ هَمِّي الفَتْكا

فَرُمْتُ رُوماً أَوْ غَزَوتُ التُرْكا

عَلَى المَطايا أَوْ عَلَوْتُ الفُلْكا

أَوْ هَتَكَت أَيْدِي المَطايَا هَتْكا

لَيْلاً تُدانِي لَيْلَهُ فَاسْتَكّا

عَلَى زِوَرّاتٍ أُغِرْنَ دَمْكا

يَنْضُون أَثْباجَ رِمالٍ وُرْكا

أَوْ جاوَزَتْ مِنْ أَرْضِ كَلْبٍ بِرْكا

شُهْباً تَرَى الثَلْجَ عَلَيْها شَبْكا

إِن الَّذِي رابَكَ لَم أَرِبْكا

فَإِنْ تَدَعْ جَهْدِي فَلَم أَدَعْكا

حُبّاً وَنُصْحاً وَثَناءً مِسْكا

فَرِحْتُ أَنْ زادَكَ رَبِّي مُلْكا

فَازْدَدْتَ لِي تَناسِياً وَتَرْكا

وَقُلْتَ إِذْ كانَ العَطاءُ بَكّا

أَمَا أَمَا ما هِيَ إِلّا تِلْكا

شرح ومعاني كلمات قصيدة كيف إذا مولاك لم يصلكا

قصيدة كيف إذا مولاك لم يصلكا لـ رؤبة بن العجاج وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن رؤبة بن العجاج

رؤبة بن العجاج

تعريف وتراجم لـ رؤبة بن العجاج

رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ:

التَّمِيْمِيُّ, الرَّاجِزُ, مِنْ أَعرَابِ البَصْرَةِ وَسَمِعَ: أَبَاهُ, وَالنَّسَّابَةَ البَكْرِيَّ.

وَرَوَى عَنْهُ: يَحْيَى القَطَّانُ, وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ, وَأبي عُبَيْدَةَ, وَأبي زَيْدٍ النَّحْوِيُّ, وَطَائِفَةٌ.

وَكَانَ رَأْساً فِي اللُّغَةِ, وَكَانَ أبيهُ قَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ: سَمِعْتُ رُؤِبَةَ يَقُوْلُ: مَا فِي القُرْآنِ أَعرَبُ مِنْ قَوْلِه تَعَالَى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} [الحِجْرُ: 94] قَالَ النَّسَائِيُّ فِي رُؤْبَةَ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَقَالَ غَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

وَرُؤْبَةُ -بِالهَمْزِ-: قِطعَةٌ مِنْ خشب, يشعب بها الإناء, جمعها: رئاب. والروية -بِوَاوٍ- خَمِيْرَةُ: اللَّبَنِ وَالرُّوْبَةُ أَيْضاً: قِطعَةٌ مِنَ الليل.

سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي، أبو الجحّاف، أو أبو محمد:

راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته في اللغة. مات في البادية، وقد أسنّ. وله (ديوان رجز - ط) وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي