كنت أرجو منك القبول لعذري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كنت أرجو منك القبول لعذري لـ محمد آل حيدر

اقتباس من قصيدة كنت أرجو منك القبول لعذري لـ محمد آل حيدر

كنت أرجو منك القبول لعذري

يا أخا الود حار دونك فكري

أنا أمسيت أحمل الذنب رضوى

وثبيراً حملته فوق ظهري

كيف أصبحت يا حميد السجايا

في جميل كثرت لي فيه شكري

هذه شيمة الكريم إذا ما

بان ذنب عفا وجاد بعذري

لك مجد أني يدانيه مجد

وفخار سما على كل فخر

فدليل على كمالك عندي

ود من وده بقلبي يسري

ذاك من فيه قد نظمت القوافي

وبه طاب بالمدايح شعري

من بني أحمد نماه علي

فضله عمني فطوق نحري

هو بحر من العلوم وندب

سحب كفيه بالغمائم تزري

لك طبع كطبعه في المعاني

وعلى طبع خلها الطبيعة تجري

طبعه العفو ما اسيء إليه

فلذا أنت تقتفيه بإثر

شرح ومعاني كلمات قصيدة كنت أرجو منك القبول لعذري

قصيدة كنت أرجو منك القبول لعذري لـ محمد آل حيدر وعدد أبياتها أحد عشر.

عن محمد آل حيدر

أبو أسد محمد بن عيسى بن محمد علي بن حيدر بن خليفة بن أوثال البطايحي. فقيه أديب، وشاعر لبيب. ولد في النجف، ونشأ بها على أبيه فعني بتربيته، ولقنه مبادئ العلوم، ثم أخذ على مشاهير عصره الفقه والأصول. رحل إلى ناحية الخضر، حيث أقام بها مدة معلماً أهلها، وعند دخول قوات الاحتلال مدينة البصرة 1333 كان له دور في جمع جيش من القبائل لمواجهة المحتل، ولكنه مات بعد هذه الحادثة بثلاثة أشهر في موضع قرب ناحية الشنافية، وحمل إلى النجف حيث دفن هناك. له ديوان شعر، وله: نور الأبصار، تقريرات أستاذه الشيخ محمد طه نجف.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي