كم نعزي ماجدا في ماجد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كم نعزي ماجدا في ماجد لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة كم نعزي ماجدا في ماجد لـ حسن حسني الطويراني

كَم نعزّي ماجداً في ماجدِ

وَهيَ لا تبقى لفرد واحدِ

كُلنا يَبكي عَلى ماض لَهُ

ثُم تَبكيهِ عُيونُ اللاحد

دلنا فيهِ عَلى التَفريق أَن

كُل مَولود رَوى عَن والد

وَكَفى حُزناً بنا في الدَهر ما

نَبتلي من فاقد في فاقد

قُل لدنيانا كَفى ما قَد جَرى

صح أن الغي غَي الحاسد

حسبها أنا فقدنا صالحاً

سيداً عن سيد عن سائد

لَست أَبكي منهُ فَرد إنما

أَبكي بحر العلم بر الحامد

أَي رزء نال ركن المجد أَو

أَي بَأس حلَّ قلبَ الواحد

عز عني العلم وَالآداب إِذ

أَصبحت في طَيِّ قفرٍ بائد

وَاندب الفَضل الَّذي وَلّى بِهِ

غاب واستبقى الأَسى للشاهد

وَاترك الأَقلام يجري دمعُها

وَالبس القرطاسَ ثَوب الفاقد

وَإِذا أبكيتنا هنِّئ بِهِ

جَنةً فازَت بشهمٍ وافد

ينشد الرضوان فيها أَرّخوا

قرّ مجدي في حبور خالد

شرح ومعاني كلمات قصيدة كم نعزي ماجدا في ماجد

قصيدة كم نعزي ماجدا في ماجد لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي