كم في الدياجير من ذخر وفائدة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كم في الدياجير من ذخر وفائدة لـ أبو زيد عبد الرحمن الفازازي

اقتباس من قصيدة كم في الدياجير من ذخر وفائدة لـ أبو زيد عبد الرحمن الفازازي

كم في الدياجير من ذخر وفائدة

لمن بضاعته التذكار والسَّهرُ

وكم به لرجال الجدّ من أربٍ

نام المقصّر عنه وهو مدَّخر

تصفو الخواطر فيه من شوائِبهَا

ويحضر الفكرُ للإفهام والنظر

فَسُهَّدُ اللَّيلِ مصفاةٌ مواردُهُم

ونوَّمُ الليلِ لا يدرون ما لاخبر

شتَّان من جَفنُهُ بالنوم مغترقٌ

ومن خواطره باللَّيل تَعتَبِرُ

يا مُغنِيَ اللّيل نوماً والنهار عمى

متى تَفِيقُ ولا سمعٌ ولا بصرُ

ترجو الإِقامة في دار منقلة

وتغفلُ الزادَ فيها إذ دَنَا السَّفَرُ

أَيقظ فؤادَكَ من نومِ ومن سنة

واحذر فذو الحَزمِ من أوصافِهِ الحذر

ولا تُضِع عُمراً في غير فائدةٍ

فَعَن قريبٍ لَعَمري يَنفَذُ العُمُرُ

وقم إذا صُبِغَت في الليل دهمتُهُ

وأُسرِجت في دُجَاهُ الأنجمُ الزّهر

فاندب ذنوبَكَ واستوهب إقالتها

فالعفو عند اعترافِ العبدِ ينتَظَرُ

فأرسِلِ الدَّمع عن خوفٍ وعن نَدَمٍ

يَمحُ الخلافَ الذي مازال يُستَطَرُ

وارجع إلى الله واقرع بابَ رحمتِهِ

واصبر فذو الصَّبرِ مضمونٌ له الظفر

واجعل نعيمَكَ في القرآن تقرأه

فخيرُ ما يُقرأُ الآياتُ والسُّور

وإن عراك عداءٌ في الدُّجى فَبِهِ

يأتيك بالنجم في أعقابه السَّحر

شرح ومعاني كلمات قصيدة كم في الدياجير من ذخر وفائدة

قصيدة كم في الدياجير من ذخر وفائدة لـ أبو زيد عبد الرحمن الفازازي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أبو زيد عبد الرحمن الفازازي

أبو زيد عبد الرحمن الفازازي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي