كم عذول على هواك أداجي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كم عذول على هواك أداجي لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة كم عذول على هواك أداجي لـ ابن نباتة المصري

كم عذولٍ على هواك أداجي

يا رشا من سطاه لست بناجي

لك خدّ سناه يوهج قلبي

حزني من سراجك الوهَّاج

وعذارٌ أظنُّه وهو خافٍ

حولَ خدَّيك زئبرَ الدِّيباج

حبَّذا أنت من هلال سعودٍ

بتُّ فيه أرعى نجومَ الدَّياجي

وغريرٍ قضى حجايَ وعمرِي

في هواه وما تقضَّيت حاجي

كلَّما اشْتقت سائغاً من لماهُ

عوَّضتْني عيني بدمعٍ أجاج

أقسم الحبّ لا يغيِّر قلبي

من شجونٍ ولا يُصحُّ مزاجي

سقمٌ ثابتٌ وعقلٌ شريدٌ

طالما احْتجت فيهما للعلاج

وعذولٌ في الحبِّ يجمع للمغ

رم بين الطاعون والحجَّاج

مطمئنٌّ على الملامِ وعندِي

شغلٌ عن ملامه بانْزعاج

ولئن كانَ عن رضَى الحبّ حزنِي

فمن الحزن غايةُ الإبتهاج

ليَ من أدمعِي ولفظيَ درٌّ

حسنَ الاتِّساق والازْدِوَاج

تلكَ منثورةٌ على حلةٍ الحس

ن وهذا منظَّمٌ في التاج

الرئيسُ الذي تناجت عليهِ

كلمُ المادحين أيّ تناج

والكريمُ الذي بهِ نفق القص

د وراج القريضُ أيّ رواج

كاتبٌ يبذل النضارَ صحاحاً

ويصون الشذورَ في الأدراج

عرف الملك من تنبيه رأيٍ

سائرٍ في الهدى على منهاج

ويراعاً بصدرهِ يتلقَّى

كلّ راجٍ يسعى إليه ولاجي

يا له من يراعِ فضلٍ وفيضٍ

يومَ سلمٍ يُدعى ويومَ هياج

كلَّما لاحَ في عجاجِ سوادٍ

وقرَ البيضَ من سواد عجاج

ذي سطورٍ مثل البساتين تجنى

وهي حولَ الإسلام مثل السياج

أنْشأتها يدُ ابن خضرٍ ففاحتْ

وسرى عرفها بكلِّ الفجاج

سيدٌ أجمع الثناء عليه

يوم فضل فلاتَ حين احْتجاج

كم عرضنَا مقدِّماتِ أمانٍ

لنداهُ فأحْسنت في النتاج

من أناسٍ من التقى والمعالي

وهمُ بين نطفة أمشاج

واضِحي العلم والهدى بسناهم

يتجلَّى عن الورى كلّ داجي

يا رئيساً أضحتْ بهِ حلبُ الش

هباء مَلقى الأفواج فالأفواج

كل نعماء غير نعماك عندِي

في صِلاة الصَّلاة مثل الخداج

فأبق يا مرتجى الندى في معالٍ

ما لأبوابِ سعدها من رتاج

نتمنَّى بلا احْتياجِ لمغنا

كَ سرانا فكيفَ عندَ احْتياج

شرح ومعاني كلمات قصيدة كم عذول على هواك أداجي

قصيدة كم عذول على هواك أداجي لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها ثلاثون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي