كم ذا يضيعني الزمان وأحفظ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كم ذا يضيعني الزمان وأحفظ لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة كم ذا يضيعني الزمان وأحفظ لـ حسن حسني الطويراني

كَم ذا يضيعني الزَمان وَأَحفظُ

وَأَظلّ معنىً ضلّ عَنهُ الملفظُ

وَأُجِدّ في إرضائه بتأدّبي

وَأَراه منهُ جاهلاً يتغيظ

وَيروعني فيهِ المَهان وَإِنّ لي

قَلماً لسانُ شجاعِه يتلمَّظ

يا طالعاً قَد نامَ عَن حرسي لَكُم

عَن مَهد غيِّك أَنتَ لا تستيقظ

وإِلامَ يا جور الأُمور مجاوري

وَالهمّ يُحيي وَالمُنى يتفيظ

وَالدار نازحةٌ وَقَد بعُد اللقا

وَالحُزنُ شَتى وَالعَنا يتقيظ

قالوا أَلِن قَولاً وَقلتُ قَد أَخشنوا

قالوا ترفق قلت لا قَد أَغلظوا

عجز الفَتى في الخَلق يحسن خلقه

لَكنه في قدرة يتفظظ

وَيمرّ بين مسرّة وَمضرّة

كلتاهما عند التأمّل يوقظ

تَبدو لَهُ الأَحوال أَشكالاً قَضت

حكمَ الزوال له متى ما يلحظ

ما كل ذي حسن بيوسف لا وَلا

ذو خلقة قبحت بها يتجحّظ

يا صاحبي إن الزَمان مقسمٌ

بين الأَنام مخصصٌ وَمحظَّظ

وَالفعل فيهِ بالجَزاء مقابلٌ

فكأنما الأَشياء فيهِ مبيظ

وَيلي من الدُنيا وَمن أبنائها

وَمذمّتي من فيهمُ لا تلفظ

فَأُريهم زأراً يردّ نباحَهم

وَأَردّهم برداً عَلى ما استشوظوا

كادوا وكدت أَقول كادوا إنما

لن يردي ليثاً من رماه المبيظ

شرح ومعاني كلمات قصيدة كم ذا يضيعني الزمان وأحفظ

قصيدة كم ذا يضيعني الزمان وأحفظ لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها ستة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي