كم تجنيت يا مليح النفور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كم تجنيت يا مليح النفور لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة كم تجنيت يا مليح النفور لـ مصطفى صادق الرافعي

كم تجنيتَ يا مليحَ النفورِ

وأطلتَ الجفا على المهجورِ

لا ترُعْهُ فقدْ كفى ما يقاسي

من أنينٍ ولوعةٍ وزفيرِ

يجدُ العمرَ في هواكَ قصيراً

وزمانُ الصدودِ غيرُ قصيرِ

من ليالٍ تمرُّ مرَّ سنينٍ

وشهورٍ تمرُّ مرَّ دهورِ

قائماً في دُجَاهُ يرتقبُ الفجرَ وير

مي الدُّجى بدمعٍ غزيرِ

وتكادُ النجومُ تهوي إذا ما

بثَّ شكواهُ للعليمِ القديرِ

يتلاعبنَ في المجرَّةِ كالحو

رِ تراقصنَ في مياه غديرِ

خانَهُ قلبُهُ فباتَ جَزُوعا

وفؤادُ المحبِّ غير صبورِ

ولقد كانَ في هواكَ عزيزاً

يتأبى على الظباءِ الحورِ

ملكَ الحبَّ والصبابةَ والشو

قَ وربّ الإيوانِ ربّ السريرِ

فوقَ كسرى وفوقَ قبصرَ في المل

كِ وفوقَ الرشيدِ والمنصورِ

فإذا شاءَ أنزلَ البدرَ قسراً

وإذا شاءَ كانَ عندَ البدورِ

تتهاداهُ بالعيونِ ظباءٌ

ناقماتٌ على الغزالِ الغريرِ

أسكنتهُ الضميرَ حتى رأتهُ

يتهادى من كبرهِ في الضميرِ

وتباكينَ حينَ سار غراماً

فمشى فوقَ لؤلؤٍ منثورِ

فتحفظ بمهجتي يا مليكاً

شبَّ فيها مواهُ نارُ السعيرِ

إن خطبَ الصدود منكَ وإن طا

لَ على عاشقكَ غيرُ عسيرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة كم تجنيت يا مليح النفور

قصيدة كم تجنيت يا مليح النفور لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي