كل يوم لك عيد الودود

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كل يوم لك عيد الودود لـ ابن زاكور

اقتباس من قصيدة كل يوم لك عيد الودود لـ ابن زاكور

كُلَّ يَومٍ لَكَ عيدُ الوَدودِ

يا هِلالَ العيدِ في عَينِ غيدِ

أَنتَ لِلأَعيادِ عيدٌ وَزَينٌ

فَهَنيئاً بِسَناكَ لِعيدِ

وَهَنيئاً لَكَ بِالعيدِ أَيضاً

بِفَخرِ الدينِ وَزهوُ السَعيدِ

مَن يَرى مِنكَ هِلالاً بِعيدِ

يَجتَلي عيدَينِ وَقتَ الشُهودِ

أَو يَرى يَوماً عَظيماً شَهيداً

يا لَهُ في دينِنا مِن شَهيدِ

وَيَرى شَمسَ سَناءٍ تَبَدَّت

فَتَهادَتها بُروجُ السُعودِ

أَو يَرى وَجهَ كَريمِ كَريمٍ

يَتَدَلّى لِكَدودِ كَدودِ

عَشِقَت مِنهُ المَعالي مَجيداً

لا مَحيدَ لِعُلىً مِن مَجيدِ

راقَ في جيدِ الزَمانِ حَلاهُ

مِثلَ ما راقَ حِلِيٌّ بِجيد

فَلَهُ الحُسنُ الَّذي حَرَّكَ الغَي

رَةَ لِلغادَةِ ذاتَ العُقود

وَلَهُ الوَجهُ البَهيجُ المُجَلّي

ظُلُماتٍ مِن نَوائِبٍ سود

وَلَهُ الذِكرُ الذَكِيُّ شَذاهُ

وَلَهُ العِرضُ النَقِيُّ الجُلود

وَلَهُ الحَمدُ الأَنيقُ العُقود

وَلَهُ المَجدُ الرَقيقُ البُرود

وَلَهُ الفَضلُ المُباري نَداهُ

لُجَجَ البَحرِ الطَويلِ المَديد

وَلَهُ العَقلُ المُجَلّى سَناهُ

ظَلَمَ الخَطبَ الثَقيلَ الشَديد

وَلَهُ الطَبعُ السَليمُ مَتى ما

زيدَ مَدحاً قالَ هَل مِن مَزيد

وَلَهُ سَعدٌ يُرى في السُعودِ

بِمَكانِ جَدِّهِ في الجُدود

فَكِلا الجَدَّينِ أَشرَفُ جَدٍّ

أَيُّ أَبٍ عالٍ وَبَختَ عَتيد

وَلَهُ النَفسُ الَّتي أَكسَبَتهُ

مِدَحاً مِن ذي مَقالٍ سَديد

يَقتَدي أَن قالَ مَدحاً بِحَقٍّ

بِلَبيدٍ كُفؤُهُ في النَشيد

كُلَّما هَمَّ بِنَظمِ القَوافي

جاءَهُ كُلُّ قَريبٍ بَعيد

يَرتَقي مِن صَنعِهِ لِلثُرَيّا

بَعدَما كانَ لَقى في الصَعيد

يا أَبا العالي المَقامِ عَلِيٍّ

دَرَّةَ التاجِ عَلى رَأسِ رود

يا اِبنَ عَبدِ الخالِقِ الحُرِّ الأَسمى

حينَ عَمَّ الخَلقَ خُلقُ العَبيد

يا اِبنَ لَيثٍ مَلَأَ الأُسدَ رُعباً

فَغَدَوا مِن خَوفِهِ كَالفُهود

دُم صَباحاً في مَساءِ الوَدودِ

وَمَساءً في صَبحِ السُعود

وَنَهاراً مُشمِساً لِمُحِبٍّ

وَهَزيعاً مُظلِماً لِلعَبيد

وَكَما أَنتَ عَزيزاً حَميداً

شاكِراً فَضلَ عَزيزٍ حَميد

شرح ومعاني كلمات قصيدة كل يوم لك عيد الودود

قصيدة كل يوم لك عيد الودود لـ ابن زاكور وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن ابن زاكور

محمد بن قاسم بن محمد بن الواحد بن زاكور الفاسي أبو عبد الله. أديب فاس في عصره، مولده ووفاته فيها. وله ديوان شعر أسماه الروض الأريض، اختار منه عبد الله كنون الحسني مجموعة منها أسماه (المنتخب من شعر ابن زاكور - ط) له: (المعرب المبين بما تضمنه الأنيس المطرب وروضة النسرين - ط) ، (أيضاح المبهم من لامية العجم - خ) (عنوان النفاسة في شرح ديوان الحماسة لأبي تمام - خ) ، (الروض الأريض - ط) ديوان شعره.[١]

تعريف ابن زاكور في ويكيبيديا

محمد بن قاسم بن محمد بن الواحد بن زاكور الفاسي أبو عبد الله، (1075 هـ - 1120 هـ / 1664 - 1708م).أديب فاس في عصره، مولده ووفاته فيها. له ديوان شعر أسماه الروض الأريض، اختار منه عبد الله كنون الحسني مجموعة منها أسماه (المنتخب من شعر ابن زاكور - ط). له: «المعرب المبين بما تضمنه الأنيس المطرب وروضة النسرين - ط»، «أيضاح المبهم من لامية العجم - خ» «عنوان النفاسة في شرح ديوان الحماسة لأبي تمام - خ»، «الروض الأريض - ط» ديوان شعره.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن زاكور - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي