كل وقت من حبيبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كل وقت من حبيبي لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة كل وقت من حبيبي لـ أبو الحسن الششتري

كل وقتِ من حبيبي

قدره كألف حجه

فازَ من خلَي الشواغلْ

ولمولاه توجه

كنت قبل اليومِ حائر

في زوايا الكونِ دائرْ

في بحارِ الفكرِ ملقى

بين أمواجِ الخواطر

والذي كان مرادي

لم يزل في القلب حاضرْ

كشف الستَر عن عيني

وبدا في كلِ بهجه

فازَ من حلَى الشواغلْ

ولمولاه توجه

جمع الله شتاتي

وتوالت فرحاتي

وغدا محبوبُ قلبي

عينَ ذاتي وصفاتي

يا سروري وانتعاشي

ويا دوام حياتي

لستُ بعد اليومِ أخشى

ولمولاه توجه

أنا محبوب القلوب

أصبحَ اليوم نصيبي

وتجلى سروا ليّ

للعيان من قريبِ

فاشتاقوا طلعة وجهي

لتروا وجه حبيبي

هكذا الوصل

وكأن لم يكن والله حجه

فاز من خلَى الشواعلْ

ولمولاه توجه

أنا مشغولٌ بذاتي

عن جميع الكائناتِ

لم أزلْ بين الصحاة

متوالي السكراتِ

غائباً عن كل أين

في جميع الخطراتِ

أنا من عشاق وقتي

في الهوى أصدق نهجه

فاز من خلَى الشواعلْ

ولمولاه توجه

لا تخافوا يا صاحبي

بعدَ هذا من عتابي

أنا محبوبي تجلى

واتجلى من دون نقاب

مجردٌ ليس عليه

ملبس غير ثيابي

ها أنا من كل وجه

عنده والله أوجه

فاز من خلّى الشواغل

ولمولاه توجه

شرح ومعاني كلمات قصيدة كل وقت من حبيبي

قصيدة كل وقت من حبيبي لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي