كل نفس لا تقصد ابن سلامه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كل نفس لا تقصد ابن سلامه لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة كل نفس لا تقصد ابن سلامه لـ ابن دانيال الموصلي

كُلُّ نَفْسٍ لا تقصدُ ابنَ سلامَه

فَهْيَ نَفْسٌ عن الغنى لوّامَه

ناضرٌ ناظرٌ بإنسانِ إنس

نٍ خَيرٌ في دَستهِ علاّمه

كاتبٌ دونه ابنُ مقْلةَ خطاً

ليسَ يرضى قُدامةً قدامه

كم غدا الثّغرُ قمطرِيراً عَبوساً

ثمَّ أبدى بالعَدل منه ابتسامه

إنَّ دارَ الطرازِ بعدَ هَوانٍ

قد تبدَّتْ بالحفْظِ دارَ كرامَه

فَعْلُوّا يا مَنْ حوى كُلَّ فَضْلٍ

ها أنا ذاكرٌ لكُم أقامَه

رِفعةٌ عَنْ تَواضُعٍ وافتقارٌ

عن غِنَى مَعْ تَحَكُّمٍ عَنْ صرامه

وبهذا تُعطي الرياسةَ حَمداً

لا بكبرٍ في الرأسِ أو في العَمامه

يا جمالاً قَد جَمّلَ الله مَن سا

مَ نداهُ وَللمواهبِ شامه

لا تَراني في العينِ جزأ صغيراً

أنا مني تحتَ الثّرى ألفُ قامَه

أنا قَد جُزتُ في الورى ألفَ علْمٍ

وخُصوصاً منْ ذاكَ علمَ النجامه

لي نَجمٌ يقولُ لي في رجوع

عنكَ ذَقنَ الحكيم في الاستقامه

كم نَظَرتُ التَقويمَ يوماً ونادَ ب

تُ أسألُ الله في القران السّلامه

صّح عندي قرانُ رأسكَ في الدل

وِ إلى أنْ تدورَ كالدوامه

كلُّ ما كُنْتَ تتّقيهِ محالا

لم تُحَقّقْ بصّحة أحكامَه

قرَّ عَيناً فإنَّ جودَ جمالِ الإ

بنِ ينضي ما قَدْ خَشيتُ دوامَه

سَيدي حاصلُ الإقامةِ نَزْرٌ

ولهذا هُنا كَرِهتُ الإِقامَه

وَصغاري مثلُ اليهودِ بذُل

تَشْتَهي لو أتَيتُهُمْ بعَلامه

لو رأُوا حَرْفَ كرةٍ من رغيفٍ

جعلوهُ لَدَيْهمُ شَمّامَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة كل نفس لا تقصد ابن سلامه

قصيدة كل نفس لا تقصد ابن سلامه لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي