كفى حزنا أن تطعن الخيل بالقنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كفى حزنا أن تطعن الخيل بالقنا لـ أبو محجن الثقفي

اقتباس من قصيدة كفى حزنا أن تطعن الخيل بالقنا لـ أبو محجن الثقفي

كفى حَزَناً أن تُطعَنَ الخيلُ بالقَنا

وأُصبِحَ مَشدوداً عليَّ وَثَاقيا

إذا قُمتَ عَنّاني الحديدُ وأُغلِقَت

مَصارعُ من دوني تُصِمُّ المُناديا

وقد كنتُ ذا مالٍ كثيرٍ وإخوةٍ

فأصبحتُ منهم واحداً لا أخا ليا

فإن مُتُّ كانت حاجةً قد قَضيتُها

وخَلّفتُ سَعداً وحدَه والأمانيا

وقد شَفّ جسمي أنني كلّ شارقٍ

أعالجُ كبلاً مُصمَتاً قد بَرَانيا

فللّه درِّي يوم أُترَكُ مُوثَقاً

وتذهلُ عني أُسرتي ورجاليا

حبيساً عن الحرب العَوَان وقد بَدت

وإعمالُ غيري يوم ذاك العواليا

ولِلهِ عهدٌ لا أخيسُ بعهدِه

لئن فُرِجَت أن لا أزور الحوانيا

هَلُمَّ سلاحي لا أبا لكَ إنني

أرى الحربَ لا تزدادُ إِلا تماديا

شرح ومعاني كلمات قصيدة كفى حزنا أن تطعن الخيل بالقنا

قصيدة كفى حزنا أن تطعن الخيل بالقنا لـ أبو محجن الثقفي وعدد أبياتها تسعة.

عن أبو محجن الثقفي

عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير بن عوف. أحد الأبطال الشعراء الكرماء في الجاهلية والإسلام، أسلم سنة 9هـ، وروى عدة أحاديث. وكان منهمكاً في شرب النبيذ، فحده عمر مراراً، ثم نفاه إلى جزيرة بالبحر. فهرب، ولحق بسعد بن أبي وقاص وهو بالقادسية يحارب الفرس، فكتب إليه عمر أن يحبسه، فحبسه سعد عنده. واشتد القتال في أحد أيام القادسية، فالتمس أبو محجن من امرأة سعد (سلمى) أن تحل قيده، وعاهدها أن يعود إلى القيد إن سلم، وأنشد أبياتاً في ذلك، فخلت سبيله، فقاتل قتالا عجيباً، ورجع بعد المعركة إلى قيده وسجنه. فحدثت سلمى سعداً بخبره، فأطلقه وقال له: لن أحدك أبداً. فترك النبيذ وقال: كنت آنف أن أتركه من أجل الحد! وتوفي بأذربيجان أو بجرجان. وبعض شعره مجموع في (ديوان- ط) صغير.[١]

تعريف أبو محجن الثقفي في ويكيبيديا

أَبُو مِحْجَن مالك بن حبيب الثَّقَفي (بعد 16 هـ - 637 م): أحد الأبطال الشعراء الكرماء في الجاهلية والإسلام. كان فارساً حارب المسلمين في غزوة ثقيف، وأسلم بعدها، وروى عدة أحاديث. نظم الشعر في الغزل والفخر والرثاء، ولكن شهرته تعتمد على خمرياته ووصفه للحرب. وديوانه الصغير مطبوع.ذكره المدائني والبلاذري فيمن شهد معركة الجسر، وكان على رأس أربعمائة من ثقيف. وفي يوم الجسر له شعر في رثاء أخوانه، وابن عمه القائد أبو عبيد الثقفي. وهو الذي نهى عمر بن الخطاب عن تجسسه عليه فوافقه علي بن أبي طالب.وكان محباً للخمر، فحده عمر بن الخطاب مراراً، ثم نفاه بعد حادث «الشموس بنت النعمان» إلى جزيرة في البحر يقال لها حضوضى، إلا أنه هرب من الحارس الذي رافقه قبل وصولهما تلك الجزيرة، ولحق بسعد بن أبي وقاص بالعراق، فحبسه، ولكنه أبلى في موقعة القادسية، فأعجب به سعد وأطلق سراحه. وفي سنة 16 هـ - بعد فتح المدائن - عاد أبو محجن إلى الخمر فنفاه عمر إلى باضع.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو مِحجن الثقفي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي