كشفت الحجب عن عيني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كشفت الحجب عن عيني لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة كشفت الحجب عن عيني لـ عبد الغني النابلسي

كشفت الحجب عن عيني

ونور الوجه قد أشرق

وبيني زال من بيني

ولا ح البرق بالأبرق

فلا كيفي ولا أيني

ومن يعلق بنا يغرق

وحبي قد وفى ديني

بزاهي ثغره الأفرق

بدا بالجانب الغربي

جمال الوجه من سلمى

وزال البعد بالقرب

وطاب المبسم الألمى

ولاح السر في قلبي

وربي زادني علما

فيا بدري ويا زيني

تجافيك الشجي أحرق

سقاني الكاس من نفسي

وفيه خمرة الأرواح

فسكري كان عن حسي

وعن عقلي وعن ما لاح

وقد أخرجت من حبسي

إلى إطلاق ساقي الراح

وصدقي بان من ميني

وعُود الحظ قد أورق

لنا الألحان قد رقت

وراق الجنك والطنبور

وأسراري لقد حقت

وقلبي بالمنى مسرور

وأستار الحجى انشقت

وناري بدلت بالنور

وعن عيني انمحى غيني

فكيف الصب لا يأرق

لحاك الله يا لاحي

إلى كم منك هذا اللوم

فإني المثبت الماحي

وإني من رجال اليوم

متى ما ذقت من راحي

عرفت العذر عند القوم

تعال ادخل بلا شين

إلى تيار ذا المغرق

جعلت الشرع معقولَكْ

وربك مقتضَى الأفكارْ

فراجع فيه منقولَكْ

فقبلكْ عاندت كفارْ

ألم تسلم على قُوْلَكْ

لربك أنت في إنكارْ

وما بالهين اللينْ

مقامي للدما أهرقْ

صلاة الله مولانا

على نور الهدى أحمدْ

ومن بالحق أولانا

لنيران العدى أخمد

به عبد الغنيْ الآنا

ذوي التكذيب قد أكمد

جلا بالجمع للرين

عن القلب الذي أفرق

شرح ومعاني كلمات قصيدة كشفت الحجب عن عيني

قصيدة كشفت الحجب عن عيني لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي