كثر الله مثل مجدك في الأر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كثر الله مثل مجدك في الأر لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة كثر الله مثل مجدك في الأر لـ صفي الدين الحلي

كَثَّرَ اللَهُ مِثلَ مَجدِكَ في الأَر

ضِ لِتَفشو صَنائِعُ الإِحسانِ

وَتَعُمُّ الأَنامَ مِنكَ هِباتٌ

توجِبُ الصَفحَ عَن ذُنوبِ الزَمانِ

فَلَقَد عَمَّنا نَداكَ بِنُعمى

قَصُرَت دونَها يَدي وَلِساني

وَأَيادٍ لَوِ اِدَّعَتها الغَوادي

كَذَّبَتها شَواهِدُ الإِمتِحانِ

شاهِدَ الناسُ مِن سَماحِكَ مَعنىً

غَيرَ أَنّي شاهَدتُ مِنكَ مَعاني

يا جَواداً يَلقى وُفودَ نَداهُ

بِجَدى مُنعِمٍ وَأَعذارِ جاني

جُمِعَت في بَديعِ أَوصافِكَ الأَض

دادُ يا جامِعَ الصِفاتِ الحِسانِ

تَبذُلُ المالَ ثُمَّ تَبخُلُ بِالعِر

ضِ وَتَسطو إِلّا عَلى ذي لِسانِ

فَلَكَ اللَهُ مِن كَريمٍ بَخيلٍ

مانِحٍ مانِعٍ شُجاعٍ جَبانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة كثر الله مثل مجدك في الأر

قصيدة كثر الله مثل مجدك في الأر لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها تسعة.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي