كتب الحصير إلى السرير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كتب الحصير إلى السرير لـ أبو الرقعمق

اقتباس من قصيدة كتب الحصير إلى السرير لـ أبو الرقعمق

كتب الحصير إلى السرير

أن الفصيل ابن البعير

فلمثلها طرب الأمي

ر إلى طباهجة بقير

فلأمنعن حمارتي

سنتين من علف الشعير

لا هم إلا أن تطي

ر من الهزال مع الطيور

فلأخبرنك قصتي

فلقد وقعت على الخبير

إن الذين تصافعوا

بالقرع في زمن القشور

أسفوا علي لأنهم

حضروا ولم أك في الحضور

لو كنت ثم لقليل هل

من آخذ بيد الضرير

ولقد دخلت على الصدي

ق البيت في اليوم المطير

متشمراً متبختراً

للصفع بالدلو الكبير

فأدرت حين تبادروا

دلوي فكان عمى المدير

يا للرجال تصافعوا

فالصفع مفتاح السرور

لا تغفلوه فإنه

يستل أحقاد الصدور

هو في المجالس كالبخو

ر فلا تملوا من بخور

ولأذكرن إذا ذكر

ت أحبتي وقت السحور

ولأحزنن لأنهم

لما دنا نضج القدور

رحلوا وقد خبزوا الفطي

ر ففاتهم أكل الفطير

لا والذي نطق النب

ي بفضله يوم الغدير

ما للإمام أبي عل

ي في البرية من نظير

شرح ومعاني كلمات قصيدة كتب الحصير إلى السرير

قصيدة كتب الحصير إلى السرير لـ أبو الرقعمق وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن أبو الرقعمق

أحمد بن محمد الأنطاكي. شاعر فكه، تصرف بالشعر جدلاً وهزلاً ومجوناً. وهو أحد شعراء اليتيمة، ومن المداح المجيدين. أصله من أنطاكية، وأقام بمصر طويلاً يمدح ملوكها ووزراءها وتوفي فيها. له كتاب (رستاق الاتفاق) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي