كتبت وليلي بالسهاد نهار
أبيات قصيدة كتبت وليلي بالسهاد نهار لـ الميكالي
كَتَبتُ وَلَيلي بِالسُهادِ نَهارُ
وَصَدري لِورّادَ الهُمومِ صِدارُ
وَلي أَدمُعٌ غُزرٌ تَفيضُ كَأَنَّها
سَحائِبُ فاضَت مِن يَدَيكَ غِزارُ
وَلَم أَرَ مِثلَ الدَمعِ ماءً إِذا جَرى
تَلَهَّبُ مِنهُ في الجَوانِحِ نارُ
رَحَلتُ وَزادي لَوعَةٌ وَمَطِيَّتي
جَوانِحُ مِن جَمرِ الفِراقِ حرارُ
مَسيرٌ دَعاهُ الناسَ سَيراً
تَوَسُّعاً وَمَعنى اِسمِهِ إِن حَقَّقوهُ أَسارُ
وَهَذا كِتابي وَالجُفون كَأَنَّها
تُحَكِّم لي أَشفارُهُنَّ شِفارُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة كتبت وليلي بالسهاد نهار
قصيدة كتبت وليلي بالسهاد نهار لـ الميكالي وعدد أبياتها ستة.
عن الميكالي
عبيد الله بن أحمد بن علي الميكالي أبو الفضل. أمير من الكتاب الشعراء، من أهل خراسان، صنف الثعالبي (ثمار القلوب) لخزانته وأورد في يتيمة الدهر محاسن ما نثره ونظمه. وكذلك مختارات من كتابه المخزون المستخرج من رسائله. وسماه صاحب فوات الوفيات "عبد الرحمن بن أحمد" وأورد من شعره ما يوافق بعض ما في اليتيمة، مما يؤكد أنهما شخص واحد. وذكر له من المؤلفات مخزون البلاغة، (المنتحل -ط) و (ديوان شعره) وغيره. وفي كشف الظنون أسماء بعضها منسوبة إلى مؤلفها عبيد الله بن أحمد.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب