كتاب الله جامع كل شيء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كتاب الله جامع كل شيء لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة كتاب الله جامع كل شيء لـ عبد الغني النابلسي

كتاب الله جامع كل شيء

وسنة أحمد المختار شرحُ

وشرحهما الفتوحات التي من

جناب القدس جاء بهن فتح

لشيخ شيوخنا العربي من قد

أتانا منه فيض هدى ومنح

بمحيى الدين يدعى حيث أحيى

لدين الله ذلك نعم مدح

فتوحات بها العلماء زادت

علوماً نحو غيب الغيب تنحو

بها الحيران للتحقيق يهدي

وسكران الهوى والجهل يصحو

ولكن إن هداه الله حتى

من الإنكار لوح النفس يمحو

ولا تعجب فإن كتاب ربي

به خسرت رجال وهو ربح

وسنة أحمد المختار قوم

بها هم في ظلام وهي صبح

ولولا في أوانيهم ضلال

لما منهم ضلال كان نضح

ووالله العظيم يمين عبد

صدوق ما عليه بذاك جنح

أئمة ديننا ما صنفوا في

شريعتنا كتلك ولا يصح

وكيف وقد حوت لعلوم رسم

وكشف كله للناس نصح

وفي الإسلام ليس لها نظير

فيحوي ما حوت وهو الأصح

شرح ومعاني كلمات قصيدة كتاب الله جامع كل شيء

قصيدة كتاب الله جامع كل شيء لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي