كان لبعض الناس ببغاء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كان لبعض الناس ببغاء لـ أحمد شوقي

اقتباس من قصيدة كان لبعض الناس ببغاء لـ أحمد شوقي

كانَ لِبَعضِ الناسِ بَبَّغاءُ

ما مَلَّ يَوماً نُطقَها الإِصغاءُ

رَفيعَةُ القَدرِ لَدى مَولاها

وَكُلُّ مَن في بَيتِهِ يَهواها

وَكانَ في المَنزِلِ كَلبٌ عالي

أَرخَصَهُ وُجودُ هَذا الغالي

كَذا القَليلُ بِالكَثيرِ يَنقُصُ

وَالفَضلُ بَعضُهُ لِبَعضٍ مُرخِصُ

فَجاءَها يَوماً عَلى غِرارِ

وَقَلبُهُ مِن بُغضِها في نارِ

وَقالَ يا مَليكَةَ الطُيورِ

وَيا حَياةَ الأُنسِ وَالسُرورِ

بِحُسنِ نُطقِكِ الَّذي قَد أَصبى

إِلّا أَرَيتِني اللِسانَ العَذبا

لِأَنَّني قَد حِرتُ في التَفَكُّرِ

لَمّا سَمِعتُ أَنَّهُ مِن سُكَّرِ

فَأَخرَجَت مِن طَيشِها لِسانَها

فَعَضَّهُ بِنابِهِ فَشانَها

ثُمَّ مَضى مِن فَورِهِ يَصيحُ

قَطَعتُهُ لِأَنَّهُ فَصيحُ

وَما لَها عِندِيَ مِن ثَأرٍ يُعَدُّ

غَيرَ الَّذي سَمَّوهُ قِدماً بِالحَسَد

شرح ومعاني كلمات قصيدة كان لبعض الناس ببغاء

قصيدة كان لبعض الناس ببغاء لـ أحمد شوقي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أحمد شوقي

أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.[١]

تعريف أحمد شوقي في ويكيبيديا

أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك (16 أكتوبر 1868 - 14 أكتوبر 1932)، كاتب وشاعر مصري يعد أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة، يلقب بـ «أمير الشعراء».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد شوقي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي