كان في قلبي فجر ونجوم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كان في قلبي فجر ونجوم لـ أبو القاسم الشابي

اقتباس من قصيدة كان في قلبي فجر ونجوم لـ أبو القاسم الشابي

كانَ في قلبيَ فَجْرٌ ونُجُومْ

وبِحارٌ لا تُغَشِّيها الغُيُومْ

وأَناشيدٌ وأَطْيارٌ تَحُومْ

وَرَبيعٌ مُشْرِقٌ حُلْوٌ جَميلْ

كانَ في قلبيَ صَبَاحٌ وإياهْ

وابتِساماتٌ ولكنْ واأَسَاهْ

آه مَا أَهولَ إعْصَارَ الحياهْ

آه مَا أَشقى قُلُوبَ النَّاسِ آه

كانَ في قلبيَ فجرٌ ونجومْ

فإذا الكلُّ ظلامٌ وسَدِيمْ

كانَ في قلبيَ فجرٌ ونُجومْ

يا بني أُمِّي تُرى أَيْنَ الصبَّاح

قَدْ تقضَّى العُمْرُ والفَجْرُ بعيدْ

وطَغَى الوادي بمَشْبوبِ النواحْ

وانقَضَتْ أُنشودَةُ الفَصْل السَّعيدْ

أَيْنَ نايي هل تَرَامَتْهُ الرِّياحْ

أَيْنَ غابي أَيْنَ محراب السُّجُودْ

خبِّروا قلبي فما أَقسى الجراح

كيف طارتْ نشوَةُ العيشِ الحَميدْ

يا بني أُمِّي تُرى أَيْنَ الصَّباح

أَوَراءَ البَحْرِ أَمْ خلفَ الوُجُودْ

يا بني أُمِّي تُرى أَيْنَ الصَّباحْ

ليتَ شِعري هلْ ستُسْليني الغداةْ

وتعزِّيني عن الأَمسِ الفَقيدْ

وتُريني أنَّ أَفراحَ الحَيَاةْ

زُمَرٌ تمضي وأَفواجٌ تَعودْ

فإذا قلبي صَباحٌ وإياه

وإذا أَحلاميَ الأولى وُرُودْ

وإذا الشُّحْرورُ حُلْوُ النَّغمات

وإذا الغابُ ضِياءٌ وَنَشيدْ

ليتَ شِعري هلْ ستُسْليني الغداةْ

أم سَتَنْسَاني وتبقيني وَحيدْ

ليتَ شِعري هل تُعَزِّيني الغَدَاةْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة كان في قلبي فجر ونجوم

قصيدة كان في قلبي فجر ونجوم لـ أبو القاسم الشابي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن أبو القاسم الشابي

أبو القاسم بن محمد بن أبي القاسم الشابي. شاعر تونسي في شعره نفحات أندلسية، ولد في قرية الشابية من ضواحي توزر عاصمة الواحات التونسية في الجنوب. قرأ العربية بالمعهد الزيتوني بتونس وتخرج من مدرسة الحقوق التونسية وعلت شهرته. ومات شاباً بمرض الصدر ودفن في روضة الشابي بقريته. له (ديوان شعر -ط) و (كتاب الخيال الشعري عند العرب) و (آثار الشلبي -ط) و (مذكرات -ط) .[١]

تعريف أبو القاسم الشابي في ويكيبيديا

أبو القاسم الشَّابِّي الملقب بشاعر الخضراء (24 فبراير 1909 - 9 أكتوبر 1934م) شاعر تونسي من العصر الحديث ولد في قرية الشَّابِّية في ولاية توزر.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي